لشقّ بطنِ البعد
والتكوّرِ فيه
لستُ أعبرُ أبداً
أفلاطون ما زال يعدّ الأقاويل
مدناً فاضلة للقتلى
يقدّمُ خريطة امتثال
وغيبوبةَ بقاءٍ على قيد
أتأخر
أو أتقدّم
في قدوري حصىً
في قلبي اختباء
في النفسِ موت
أكلّمه بأحوالي
وأعراضي
ويلطمني بجوهر
لا الكتب تكفي
ولا الألسنةُ التي تخطّ في كلّ شيء
خرابيشها
لا الدماء
ولا وحدتي المصاغةُ
على مهل
لا الأحلام التي أتسلّق بها
حائطاً إثر حائط
ثم أقع في الفم الفاغر
المدوّر
لا السكاكين التي قطّعتني
وأنا أتصدّى للكتابة
ولا كل غيبوبات التخلّص
أتطلّع
الى السراب
وأتقيّد
أقرأُ في كل أفق
خطّ اللا عودة
وأعاد
السلاسلُ لا تنتهي
الروح لا تكفي
للغياب
خطوط التلاشي
إمحت…
والأرض لا تكفي
ولا النسيان!
…………….
*شاعرة من العراق