سميرة البوزيدي
تعالي أيتها الرغبة
جفت شهوتي
ووحشيتي دجنها الخراب
أمضي الوقت
وأنا أحكي مع نفسي
كيف ذهب كل هذا الوقت
وكم أمنية ظلت معلقة
أيتها الرغبة لا تصيحي
الأودية ملأتها الحجارة
والمطر ابتلعه السحاب
والله يمسك بالموازين
لحكمة في غيبه
الله الذي تعلمنا منذ الصغر
كيف أنه يجعل النهايات سعيدة
آمنا بعناد بجوهر حكمته
وسرنا في درب لا ينتهي
درب عبره الحزانى القدامى
ومهدوه بالعبرات
أيتها الرغبة ينبغي حقاً أن تموتي
وأيتها الشهوة المتشبثة بقرون الشيطان
تأرجحي
تأرجحي وابكِ