كَيَمَامَةٍ مُتْقَنَةِ الْبَيَاضِ

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

عادل سعد

أقِفُ

أمَامَ يَدَيْكِ

كَيَمَامَةٍ مُتْقَنَةِ الْبَيَاضِ

أُفَكِّرُ

فِي عَيْنَيْكِ المَلِيئَتينِ بِالأنُوثَةِ

وأنْتِ تَعْرِفِينَ ذَلِكَ

أُفَكِّرُ

في بَاحَةِ الدَّارِ الَّتِي تُشْبِهُ آلاءَ أنْفَاسِكِ الدَّافِئَةِ

أنْفَاسُكِ الَّتِي تُشْبِهُ زَهْرَةَ لُوتَسٍ تَطْفُو عَلَى بُحَيْرَةِ

الْحَيَاةِ

وأنْتِ تَعْرِفِينَ ذَلِكَ

أُفَكِّرُ

بِالْغَسَقِ

بِالْجِدَارِ الْفِكْتُورِيِّ فِي الشارِعِ الْقَدِيمِ

بالْعُمْرِ الَّذِي يَمْشِي بِرِفْقَتِكِ الْوَضِيئةِ

بِحُقُولٍ مِنْ الْهَدِيلِ

تَشْتَعِلُ عَلَى عُذُوبَةِ أصَابِعِكِ

النَّاعِسَةِ.

—————-

**مِنْ أوْرَاقِ الْعَاشِقِ الْكَهْل

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم