إيمانٌ جعلهم خفافا، يطيرون كلما ناموا
الأمر باختصارٍ أنني لست تاجرًا
في المرات التي بعتُ فيها هاتفي لأشرب
خسرتُ كثيرًا
أكثر مما أتذكر
اعطني عود ثقابٍ وسط حقل من القش
لا تعطني عود ثقاب وسط حقل من القش
اعطني مشعلاًفي قبو البارود
لا تضعني أمام الشجرة المليئة بالثعابين
الفأس بيدي والسماء زرقاء
ذكرياتي تتدرج خارجة من رأسي في قرنين ملفوفين كقرون الوعول
والصحراء تنبض
كنت وحيدًا جدًا
والريح مُوَقّعةٌ بمأساتي، التي هي مأساةُ الجميع
لولا بذاءتي لظننت أنها النبوة،
لولا عُجْمَتي لقلت كلمةً حُطَمة
لكنني خرجتُ إلى الشرفةِ وأمسكتُ سورها الحديدي
وأخذتُ أدق بكفّيّ على السور.