قصيدة من ديوان صندوق الأحجار الملونة لأسماء يس

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4

/* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} أحتاج إلى بعض الجرأة لإعادة قراءة الكتب التي قرأتها في طفولتي،

، أخشى أن يغمض عليّ معناها الآن، إذا غمض، فالعمر يرجع إلى خط البداية، أعرف أن بعض الجماد طيب مثل بعض البشر، لكني مع ذلك أحتاج إلى بعض الجرأة، لأقول لحبيبي، قبل أن يصير حبيبي، إنه ملهم بشكل ما، وإن لبعض كلماته أثر قُبلة، لعلّي أضفتُ: لا تخشَ اقترابًا.


لعلّه لاحظ أن الراية السوداء كانت مرفوعة على الشاطئ، هذا ينذر بالخطر، لكن شخصًا واحدًا محظوظًا تطفو رأسه الآن عن بُعد، ما زال على قيد الحياة، وعندما سيعود إلى الشاطئ في نهاية اليوم سيكون بالتأكيد أكثر سعادة من الذين خافوا، وعادوا يظللهم السحاب حتى سلالم البيت.


 أحتاج إلى لون يشبه لوني، لأخبئ تدفق الدم إلى وجنتي، أن أمحو بقايا الطفولة المترسبة في وعائي، أن أمنع السخرية من تشويه الجمل، والذهاب بمعانيها إلى شواع جانبية، لا تفضي في النهاية إلى مستقَر، وأن أتمكن من رسم حاجبي على شكل ثمانية، فأبدو أكبر، وبهذا يكون العمر ذاهبًا في سكّته الطبيعية، نحو الأمام، نحو الموت.

 

___________________

*ديوان صندوق الأحجار الملونة :

صدر حديثا عن دار شرقيات .

*أسماء يس :

شاعرة وكاتبة ومترجمة مصرية.

 

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم