قصص قصيرة جدا

فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

عبد الرحيم التدلاوي

تقاطعات

يجلس في باحة المقهى الخارجية كإله منسي، ينظر بفرح عارم إلى حركة الناس وحركة الحروف على صفحاته تتشكل على مهل قصة مكتملة البناء، يرفع راسه ليتابع سيارة إسعاف تحمل امرأة إلى مستشفى الولادة حيث تضع مولودها، يعود ببصره إلى القصة ليجد نقطة حمراء في نهايتها فيفغر فاه. تهب ريح لعوب فتتشتت الأوراق شذر مذر. يغيب الناس، تغيب المقهى، ويبقى وحيدا في طريق موحش كإله منسي يحمل طفلا حديث الولادة، لا يستطيع حمله لثقله فيتركه ينزلق لتحضنه أوراق بيضاء، يعود الناس إلى الشارع، ويعود المقهى إلى مكانه، وتعود سيارة الإسعاف إلى المنزل حاملة بشرى غلام. ويعود الرجل إلى أوراقه معتقدا أن كل شيء كان مجرد حلم راود رأس قاص وحيد. في عزلته كإله منسي.
**

افتراس

همس لي الأسد بنص مفترس…
تشدني الوسادة النائمة إلى أوتار الحلم: ها أنا في عمق الغابة محاطا بالغزلان. أطفئ لهيب جوعي بماء العدل؛ : لا ظلم اليوم.!
انهض متثاقلا وقد فقدت أطرافي…
**

إرواء

نظرت إلي بعيون وقحة، وقالت لي:
هل هذه الحفرة تناسب ابننا؟
تزلزلت، نفرت الدموع.. حملت يدي إلى جهة اليسار من صدري، كان يخفق، فسكنت.
ساد بيننا صمت كالجبال.
**

كافيين

قالوا ونظروا إليّ ساخرين:
لم لم تشرق شمس اليوم؟
قلت متهكما:
مازالت في سريري
نائمة!
**

فك منشار

كانت ذات جمال أخاذ…
جذبت قلبي إليها..
ولما أوشك أن يلتصق بها.
قفز كلبها الوفي وأعمل فيه أسنانه.
صارت جروحي سجل ألم.

**

ولاء

كان مزارا، سكن الفقراء قلبه، فأطعمهم من روحه، وأوصاهم بالحب.
غضب الوالي حين خرج فلم يجد في استقباله الحشود التي عودها على التحية.
أرسل رسائل تهنئة للولي مرفوقة بصك مفتوح، ودعاه إلى إطلاق سراح أتباعه ليكون لخروجه معنى.
ترك الناس قلوبهم لدى الولي، وخرجوا لاستقبال الوالي.
**

تزامن

في الوقت الذي اخترقت فيه الرصاصة صدر الجندي المرابط على الحدود، أنجبت زوجته، في الجهة البعيدة عن العين، والقريبة من القلب، طفلا ملأ صراخه المكان، شعر بأنه يكبر بسرعة، ولما صار شابا، حمّل بندقية واقتيد إلى الحدود لحراستها، بعين حذرة كان يتجنب الرصاص المجنون، ونسي اليد التي تقف خلف الزناد…
**

هوائي

قال: المجد للحب، وسار إلى الحرب بكل عزم وصلابة لتحرير القلوب من غلها…
أرهقته طواحين الهواء!
يستسلم..
يحارب..
أراه من شرفتي ما زال في عنفوان رغبته.
**

يا نصيب

طوال حياتي وأنا أطارد حلما.. تبين لي وأنا أحتضر أنه لم يكن سوى وهم..
الحياة نصيب، أوراقها الرابحة ليست من نصيبي.
**

روح

أدركت بحدسها أنني أتابعها خلسة من نافذتي المظلمة، ضحكت في سرها وهي تنزع ملابسها، في لحظة، اشتعلت كل أضوائها فذهب بصري.
**

شرحبيل

ران على القاعة صمت رهيب حين كانت تلقي على أسماع الحضور قصيدتها العذراء، وحدها نبضات القلوب كانت ترسم في السماء قصة حب عذرية.
لما فرغت، ألقت بقبلة في الهواء، فتخطفتها الأيادي…
تركت القوم في معتركهم، وحملتها إلى سرير بوركست أقيس طولها وقصرها ببراعة الحواة.
**

سحابة صيف{عنوان مؤقت}

انطلق السهم المبارك من اليدين الكريمتين ليخترق الصدر ويستقر في قلب الدائرة مدونا العلاقة الصاخبة بين السيد والرعية. تحرك الشاب في الوقت غير المناسب لجمع السهام الطائشة كان السبب. تم إغلاق الملف نهائيا. إحدى الجرائد أشارت إلى تعمد تصفية الشاب المعارض بشراسة. أغلقت الملف. لافتح ملفا جديدا عن رصاصة طائشة اخترقت صدر شاب جامح.. اصابتني حيرة البحث.. قبل أن تأتيني أوامر عليا بإغلاق المف وتقييد الجريمة ضد مجهول. تعثرت يدي وهي تكتب. جريمة من مبني للمعلوم..
واستقلت.
**

أسماك

انطلق السهم يخترق الفضاء: يعلو ويعلو..
ثم،
في لحظة،
وبعيني صقر، بدأ في الهبوط خارج ميدان التباري،
ليخترق قلب متفرجة، كانت تتابع بوله فارسها وهو يرجع إلى الوراء قبل أن ينطلق مسرعا إلى الأمام، وبكل قوة وعزيمة وإصرار، يطلق السهم…
لتطلق، هي، شهقتها العميقة..
تتحول الشهقة خاتمين مرصعين بالحب، ينسجان حبل ود لم ينقطع أبدا، رغم كر السنين.
**

دراما الفرصة الأخيرة.

أمام حاوية للأزبال، متشرد وكلب، كل منهما يدفن رأسه بداخلها..
يوضع طعام بالقرب منهما، يلتفت المتشرد ويلتهم الصحن، يلتفت الكلب ثم يعود إلى النبش من جديد.
**

شلل

تسلل إلى نومي بخفة لص ظريف، قلب دولابي إلى أن عثر على كتاب أحلامي، صار يقلب صفحاته بلذة غريبة وأنا أتابعه مشلول الحركة.. بدأ يمزقه بعنف..ثم أطلق ضحكة هستيرية أيقظتني فزعا، نظرت من حولي بذهول فوجدت صفحات بيضاء متناثرة في الأرض، ولمحت ظلا يتسرب خارجا من الباب، أردت ملاحقته فأعاقتني الحروف النازفة.
**

رسالة فوق الماء.

ماذا نفعل، يا أبي! إن قامت حرب نووية؟
لاشيء؛ رد الأب؛ بكل ثقة ومد يده إلى الطعام ؛ ودعاني أن امد يدي مثله..
ثم أردف: نحن فوق شبهة الحياة!
وتابع مضغ الموت.
**

ولاء

شعر بألم مضاعف وهو يرى الحرائق تشتعل في مختلف ربوع الوطن. تذكر حقل أحلامه وقد صار رمادا…
هب خفيفا يسابق المتطوعين…
صير فاه كيرا.
**

نباحي…

لم يتوقف عن النباح بالرغم من أني رميت له بعظمة طرية لرجل قتل قبل قليل!
لم يتوقف عن النباح حتى خفت على حنجرته أن تنفجر!
بقيت أتابع نباحه بقلب مجروح إلى أن قدمت الشرطة، فحررتني منه.
**

كرامة

وهو ذاهب لزيارة أمه طريحة الفراش، شاهد قطة عجفاء تموء بوهن من وطأة الجوع، رق لحالها، فانحنى يمسد ظهرها.. شعرت بدفء يسري في جسدها، فتقوست، وبدأت تتمسح به. أطعمها وسقاها، ثم تابع طريقه مطمئنا أنها لن تموء من الجوع نهائيا.
**

البومة العرجاء

التصفيق الذي تلا إلقاء القصيدة كان مثل ريح صرصر عاتية، أطارت أوراق الشاعرة ولباسها، صارت عارية كفينوس تخلب الألباب.
منحتها تبانا، وأخفيتها في أعماق مائي.
**

إشراقة

كنت أفكر في الهدية التي سأقدمها للزعيم.. أمثل بين يديه وأنا أتابع (باندهاش) الجموع الغفيرة التي امتلأت بهم الساحة ؛ كانوا يحملون شتى الهدايا…
قلت لنفسي:
– “لابد أن تكون مميزة ؛ لم يسبقني إليها أحد”
كانوا ينظرون إلى (باستغراب) وأنا خالي الأحمال… لما حان دوري، انحنيت مؤديا فروض الطاعة، وفي تلك اللحظة أشرقت الفكرة في ذهني ؛ حملت رأسي له هدية، وخرجت خفيف ظل.
**

إطار

بعد أن أجرى، البارحة، عملية جراحية دقيقة ناجحة، لم يعد يشعر، كما في الماضي، أنه مكبل، وأنه يرزح تحت أثقال قاصمة..
فقد أخرج الطبيب من دماغه جثثا متعفنة..
صار اليوم قادرا على التحليق بحرية…
**

عشق جانح

غضب الطبل من كثرة الضرب على خديه الأسيلين؛ فانفجر..
مذاك، والطبال في حالة عطالة مزمنة..
**

حفل شواء

سقط قلبي بين يدي بعد أن اخترقته رصاصة غادرة، كان ينزف بغزارة..
خلفي جموع غاضبة في عيونها شزر كما بندقية موجهة بحقد كثيف..
أمامي الحاكم يجلس على كرسيه بكل عنفوان.. ينهض بتؤدة، يسير على دمي وقد صار بساطا أحمر، باتجاه الجموع التي هتفت باسمه لما رأت طلته البهية..
حياها بحرارة، وبحركة مدروسة ألقى بجثتي…
فتصاعد لهيب التصفيق

**

فتح

كان يغلي كبركان يوشك أن يثور على واقع مزر ينبغي تغييره، وهو يمشي متسائلا، لفتت انتباهه مرآة معلقة على جدار متهالك بإحدى الجهات المنسية، وقف يتأملها وإذا بها تنفتح على مغارة عجيبة جذبته إليها فسار في دربها الساحر، تعثر برأس مقطوع بعينين مفتوحتين تنظران إلى البعيد، وبالقرب منه، يجلس رجل يقيم حفل شواء، يأكل أطرافه كلما نضجت، وبالجانب الآخر، جثة معلقة في حبل كعلامة تعجب، تتأرجح بمتعة، وبالقرب منها رجل يصب على نفسه ماء، فيذوب ثم ينبعث من جديد…
راعته المشاهد فانطلق يعدو طالبا النجاة..
وهو بالخارج يلتقط أنفاسه، رأى المرآة تعدو إلى وضعها السابق لتعكس صورته وقد صار شيخا مهيبا..شعر بارتياح وسكون، فقام يعدد كرامات المرآة، ويشيد بمزاياها بين الناس الذين قدموا إليها متبركين، وفي جيبه يضعون نذورهم..
**

استمتاع

كان كبركان يتميز غيظا، ليرتاح، يتخذ لنفسه مكانا غير مرئي، ومنه يطلق نار رشاشه بمتعة على الناس الذين يتساقطون كأوراق الخريف..
يعود، مرتاحا، إلى مقهاه، يقلب صفحات الجرائد، فلا يعثر على أي خبر حول الحدث.. يتابع نشرات المساء، الأمر نفسه.. ينصت إلى أحاديث الناس، لا أحد يتطرق للموضوع..
يتبسم شامتا، سيتابع صيده السري بإخلاص حتى يمتلئ خياله عن آخره بالجثث… فتفيض نتانتها على العالم.
**

لحظة تامل تسبق ماء الكتابة:

تتهارش الكلاب تحت النافذة في طقس اغتصاب جماعي مكرور ، في الإصطبل تعاني البقرة آلام المخاض، من ثقب الباب يتابع المراهق جسدا يستحم، في السطح، تهيئ الأم الطعام، في البستان يسقي الأب الأشجار ويشذبها..قريبا من المنزل، يؤذن المؤذن لصلاة الجمعة، يصمت العالم.
قريبا مني صوت لهاث غريب، يصعد ويصعد إلى أن يصير مشهدا من ورق يصنع دهشة كلماتي الصامتة. تذبل الورقة وتذبل، فتصير وإياي حطاما.
**

حلقة

أحاطوا بالطفلة الباكية التي ضيّعت أبويها، أو أن أبويها ضيّعاها، تنهمر عليها الأسئلة:
ما اسمك؟
ما اسمك أبويك؟
من أي مدينة؟
كم عمرك؟
ما لباس والديك؟
تستمر الأسلة.. يستمر البكاء.. تضيق الدائرة.. يشتد رعب الطفلة.. ترى فوقها وجوها كالحة، وعيونا مبحلقة يكاد ماؤها المالح يندلق عليها، تنطوي على نفسها، تنكمش، تصغر وتصغر… إلى أن صارت حبة رمل عالقة في أرجل السائلين.
**

عودة المحكي

حلق عاليا، خيل إليه أنه نسر عظيم، وأن فريسته تحت عينيه ورحمته. وكان للشمس رأي آخر..
سقط من حالق، لم يدق عنقه، لكن الكسور كثيرة..
أتت الطريدة، ولعقت جراحه، فما لبث أن استعاد عافيته، قام مسرورا، ظل حثه على رفع بصره، كان لنسر عظيم يريد أن يتخطّفه، تحول شجرة..
ملحق إضافي:
أسندت ظهري عليها متفيئا ظللالها، ورسمت فتيات في مسبح، كن يتراشقن لاهيات بالماء..
فتحت المجرى فجف الحوض من الحب. انقذفت فيه، فلم يبق على مسرح الحدث سوى شخصية الظباء السعيدة، والنملة الخطيبة، والنحلة النشيطة، والهدهد الخبير، والجمل الجريج…
**

اجتياف

كنت في قاع الدرب أتابع شغبها الجميل بفضول؛ كانت فراشة تضفي على المكان بهجة وجمالا.. فجأة اختفت فأصابت أهل الحي كآبة ثقيلة؛ وسال من مآقي الأبوين حزن عميق بعد ان انمحق أمل العثور عليها… ابتعدت عن هذا الجو الحزين… وأنا أجتاز الطريق صدمتني سيارة… حلقت بعيدا فلفظت فراشات.
**

شهقة حب

قلت لها في أول لقاء جمع بيننا بعد أن أمسكت بيدها، ونظرت إلى عينيها: أحبك!
شهقت شهقة قذفني ريحها إلى بركة كانت تسبح فيها إوزات وبط.. امتلأ سمعي بموسيقى حالمة قادمة من كل مكان…
عدت إليها مبللا، فأمسكت بيدي، ونظرت إلي عيني، وقالت: أحبك أيضا!
تزوجنا، فأنجبت لي دزينة أولاد، كلهم غادروا لما كبروا.
بقينا لوحدنا، نمسك يد بعضنا البعض، يلحمنا الحب، وباقات الأمل… كزوجين أنجبهما القدر يعيشان خارج تدابير الزمن.
**

موت صغير..

من سيتذكرني بعد سنة على موتي؟ قلت في نفسي: علي أن اقوم بإنجاز عظيم يبقى راسخا في ذاكرة الناس ويكون منعرجا تاريخيا! وانا ممدد في قبري مرتاحا إذا بقصاصة تسقط بين يدي تقول: تم إحباط محاولة تفجير قصر الحمراء من رجل تافه! آه من المرارة المضاعفة…
**

أماني العيد

أطل من شرفته على الجموع التي أتت لتتملى طلعته..سمع شهيق متتابع وبعدها سقوط نساء مغشيا عليهن، أما الرجال فتمنى كل واحد لو كان مكانه، فوسامته فريدة وابتسامته فائقة السحر، أما نظراته فتخلب القلوب وتخترق العقول…وما ارتقى إلى مكانته أحد..ظلت تلك الأمنية متربعة على رفوف نفوسهم، فما كان الرجل سوى تجسيد فادح المثالية لرغبات مكبوتة تسكن الخيال.
**

تجميع

وهو عائد إلى منزله بعد إلقاء خطاب ناري فضح فيه الفساد والمفسدين حرك جموع الحاضرين الذين غصت بهم جنبات الساحة؛ شعر بحركة مريبة حوله.. كانوا أربعة أشخاص متجهمي الوجوه؛ امتلأ رعبا فتفكك… الطفلة التي فقدت دميتها تابعت المشهد فنزلت من شقتها؛ جمعت ما تفكك وجعلته في صورة مهرج؛ ثم حملته إلى غرفتها ليحكي لها قصصا حتى تنام.
**

انشطار

كنت أمشي وحيدا بقلب ضال، وإذا بشعاع قادم من وجه كالبدر يخترقني أفقدني توازني فزلت قدمي وارتطم رأسي بالحائط..
حين استيقظت، وجدتني ممدا فوق سرير مستشفى عمومي برجل معلقة أثقلها الجص، ورأس بشاش..وممرضة ترعاني أضاءت ابتسامتها المكان..
تزوجتها، فانجبت لي خمسة ذكور كبروا بسرعة وبسطوا هيتهم على المدينة كلها، فارتفع منسوب احترامي..
وأنا عائد إلى المنزل وحيدا بقلب متعطش للحب، إذا بصبية تبعث لي بابتسامة أفقدتني توازي..زلت قدمي وارتطم رأسي بالحائط..
حين استيقظت، وجدتني ممدا فوق سرير مستشفى عمومي برجل معلقة أثقلها الجص، ورأس بشاش، وممرضة ترعاني أضاءت ابتسامتها المكان وقلبي..
تزوجتها، فأنجبت لي أبناء من خيال.
**

سيرة ذاتية

سرت في طريق الإثراء السريع زمنا، لأجد نفسي بعد حين في المسجد لا أكاد أبرحه، أحمل السبحة، ولا يغارد فمي الحمد والشكر…انخرطت في الإحسان، فتبنيت حيا مهمشا بالكامل، ففي كل المناسبات قفة ومبلغ مالي..
أكثر لهم من السخاء، ويكثرون لي من الدعاء
ولم أكن بالبرلمان أبالي..
**

شعلة

بعد الفنجان الرابع، والمرمدة الممتلئة أعقابا، خيل إليه أن بناية على صفحة ورقته العذراء من الحبر آيلة للسقوط، فسعى إلى تقويمها، يد خفية جذبته إلى الداخل، ليجد نفسه وسط جثث متنوعة جنسا وسنا في حقل شاسع..وكانت بندقيته فارغة، أحس أن عيونا تراقبه، فانطلق يعدو نجيا، وكانت المطاردة عنيفة.. في لحظة قفز قفزة الحياة، ليجد نفسه جالسا على كرسيه يدون مشاهد الرعب التي عاشتها تلك القرية المنكوبة.
**

غفلة

يلتفت يمنة ويسرة طوال عمره؛ يرى الحياة مليئة بالمفاجآت؛ الأمر الذي يستوجب الحذر… وهو يجتاز الطريق دهسته الأوهام.

مقالات من نفس القسم

تشكيل
تراب الحكايات
موقع الكتابة

ثقوب