رحاب إبراهيم
يعشق أن يضعهم على الحافة
يقول إنها تُخرج أجمل ما فيهم
وأن الشعور الدائم بالخطر هو خير محفّز للإبداع
لكنه رحيم جداً، إذا ما أوشك أحدهم على الوقوع
يمد قلبه إليه ليلتقطه في اللحظة الحاسمة
يُسرّ إليه بأنه أهم فرد في المجموعة
وأن العمل لن يكتمل إلا به
يطمئنه ويتركه يرتاح قليلا
قبل أن يعاود إزاحته برفق إلى الحافة
مكملاً سيره بابتهاج
إنه يعشقهم
لا يتخيل حياته بغير وجودهم
هؤلاء الذين يعلّقهم يوميا على الحافة