لكن بعض الكلمات تظل للأبد هاوية
أو محاكاة ناقصة
كأنها تعرف أن شخصا ما سيأتي
ويجمعها كلها
ليبني لغة جديدة
لغة مبنية بالكامل من الكلمات الهاوية
*
ما الذي سيمحى أولاً
الجسد أم الظل؟
الكلمة التي كتبت أمس
أو التي كتبت اليوم؟
اليوم الغائم
أم المشرق؟
على الواحد أن يجد نظاماً
ليتعلم محو العالم
فنصبح قادرين على محو أرواحنا.
*
أعتقد أنه في هذه اللحظة
ربما لا أحداً في الكون يفكر بي .
أنا الشخص الوحيد الذي يفكر بي
وإذا مت الآن
لا أحد ولا حتى أنا سيذكرني .
هنا تبدأ الهاوية
المساندة الوحيدة التي أمنحها لنفسي عندما أنام
أسحبها مني
أساعد على تغطية كل شئ بالغياب.
ربما لذلك
عندما تفكر في شخص
أنت تنقذه.