عمّار كشّيش
Lamia Mazaal هل تتذكرني !
أخذتني مباشرةً بسحرها (……..)
أنا في ركن الغرفة في بداية الصيف الساعة الثالثة ليلاً أو نهاراً….
في فقدان الوعي يلتمعُ حلمٌ أشقر …..
هذه جمرة صفصاف مرسومةٌ ببراعةٍ
القمرُ حصاةٌ لا أدري هي في أي جحيم!
هذه فتاة تتمشى داخل فقدان الوعي.
ربما الدمعُ سيكون ساقيةً تبللُ حدائقنا
×××
أنا قرب خزانة خشبية قديمة
الباب باهت أو بلون التراب
باب قصر السيّدة
ثمة أقداح للبرتقال والبكاء على الرف
ثمة كتب ومسامير
أشياء تحتاج تفاصيلاً يسردها مخبول
تكون ارواحاً كأرواح النحل ،تدخل في جوف القصيدة
×××
توهجي ايتها النجمات وتناثري كحبات الحلاوة على مجموعة حفلات
اليوم قراءة غداً كتابة ورقص
×××
يدي تجرح نفسها وتسقي شجرةً
روح
تسكن جسداً مثل فتاة بلون التين الغامق تسكن بيتاً صغيراً من قش……….
الجسدُ يركض بين الأحجار الكريمة والاعشاب المقدسة
جمرةٌ تتغذى حتى على احتكاك الماء مع الحجر
أشعرُ بأبخرة الروح تنّقعُ سقفي
مضت ليلةٌ لم أكمل زخرفاتِ الكلمات
القمرُ مختفي خلف جدار الغرفة أو القنّ
خلف الجدران أبخرة الغابة المنزلية
آخر كلمة كتبتها الثلاثاء الساعة السابعة بعد عشاء مدخّن
كسنبلة شتائية مرسومة بدمعٍ اسود
أكملُ نصي بحبر الشجر المحموم
ستكون الكتابة مثل( تي شيرت ) تخيّطه فتاة اصابعها مهشمة
اخذتني بسحرها
ليس هذا واقعاً تماماً:
شيءٌ من حلمٍ
أو فقدان وعي
أو غرقٍ
أصابعها تقطرُ مطراً احمر
لا تتشاءمي
هذا مطر يرشق
الجوريات
هذا غرقٌ
داخله تتمشى فتاةٌ بلون التين الغامق
قالت المُفسرةُ:
غدا الحفلة تحليقات متتالية
….
الغوالب /خريف 2020