صالون الشُّموع يحتفل بالذكرى التاسعة عشرة لرحيل موسيقار الأجيال

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

احتفل "صالون الشُّموع" برئاسة الدكتورة لوتس عبد الكريم بالذكرى التاسعة لرحيل الموسيقار محمد

عبد الوهاب الذي كان قد رحل في الثالث من مايو عام 1999.

وقد حضر الاحتفال الذي أقيم في مقر الصالون بالمعادي نخبة من الموسيقيين والكُتَّاب والشعراء ورؤساء التحرير والإعلاميين والدبلوماسيين والسفراء العرب والنقاد والمطربين والوزراء السابقين والأطباء والموسيقار عمر خيرت الذي عزف مقطوعات من أعمال عبد الوهاب على البيانو، والموسيقار منير الوسيمي نقيب الموسيقيين، ومحمد محمد عبد الوهاب (ابن الموسيقار الراحل) وزوجته المغربية عائشة، ورشيد حمد الرشيد سفير الكويت بالقاهرة وعبد القادر حجار سفير الجزائر بالقاهرة، والإعلامي وجدي الحكيم، وأيمن صلاح طاهر، ود. يحيى الجمل، ومطرب الأوبرا د. جابر البلتاجي،

ورجاء يوسف إدريس، والسفير محمد شاكر وزوجته، والمثَّال الفنان عبد العزيز صعب الذي صمَّم تمثال محمد عبد الوهاب، ود. سيد الجندي أحد أشهر أساتذة طب المخ والأعصاب. والإعلامية د. جيلان حمزه، ومنير التوني، وأفكار الخرادلي رئيس تحرير نصف الدنيا، وآمال بكير، ومحمد أبو زيد وزوجته ريتا بدر الدين، والكاتب الناقد مصطفى عبد الله رئيس القسم الأدبي بالأخبار، ونوال مصطفى رئيس تحرير كتاب اليوم، ومحمود صلاح رئيس تحرير جريدة الحوادث، والكاتب الصحفي خيري رمضان. ود. عبد الهادي مصباح، ود. عمرو حَسَّان والشاعر بشير عيَّاد. وأبو لبابة الزبيدي المستشار الثقافي لسفارة تونس في القاهرة.

وقد قَدَّم المطرب محسن فاروق يرافقه عازف العود محسن إبراهيم أغنيات عبد الوهاب: “كل ده كان ليه” كلمات مأمون الشناوي، “مضناك جَفَاه مرقده” شعر أحمد شوقي، “جارة الوادي” شعر أحمد شوقي.

وقد أعدت قناة النيل الثقافية برنامجًا خاصًًّا من “صالون الشُّموع” مدته ساعة استضافت فيه عددًا من الحضور قدمته ريهام منيب وأخرجه علاء منصور وأعده دينا حاتم وريهام رجب، ودعاء حمزة، وأحمد راضي.

كما قَدَّم الشَّاعر فؤاد حجاج قصيدته “الموسيقار محمد عبد الوهاب” يرافقه على العود المطرب فايد عبد العزيز الذي غنَّى مقاطع من أغنيات وألحان عبد الوهاب: شكل تاني، كل ده كان ليه، والله ما أنا سالي، إنس الدنيا، هذه ليلتي، أخي جاوز الظالمون المدى، عاشق الروح، النيل نجاشي، لا تكذبي.

وأكدت الدكتورة لوتس عبد الكريم خلال كلمتها التي ألقتها في صالونها “الشُّموع” أن الموسيقار محمد عبد الوهاب هو صاحب فكرة مجلة وصالون الشُّموع، وسبق له أن شارك في الصالون بحوار موسَّع عن الموسيقى والغناء نشرته مجلة “الشُّموع” في أعدادها الأولى وقت أن كان الراحل أحمد بهاء الدين رئيسًا لتحريرها.

والدكتورة لوتس عبد الكريم هي صاحبة ومؤسِّسة مجلة الشُّموع الثقافية الفصلية التى رأس تحريرها الكاتب أحمد بهاء الدين ووضع لها شعارًا “من أجل قيمة الجمال في الأدب والفن والحياة” وجعل لها معنى بدلاً عن أن تلعن الظلام أَضِئْ شمعةً” فكانت شموعًا للفنون بأنواعها والسير الذاتية لكبار الكتَّاب والفنَّانين.

وقد ولدت بالإسكندرية، وتخرجت في جامعتها قسم الفلسفة، وحصلت على ماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة لندن، والدكتوراه في الفلسفة من جامعة باريس، وتنقَّلت معظم حياتها خارج مصر، فعاشت في بلدان آسيا وأوروبا سنواتٍ طويلةً، وكانت حصيلة ذكرياتها في هذه البلاد مُدَوَّنةً في مذكرات نُشِرَتْ على فترات متقاربة، كما كتبت دراسةً عن شعب اليابان وتقاليده، وقامت بالتدريس في جامعة طوكيو، وصاحبت كثيرًا من أدباء العالم وفنَّانيه، كما في مصر، وأصدرت كتابًا عن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب دوَّنت فيه أحاديثه وندوات صالونه، وصدرت منه طبعة ثانية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2003، كما أصدرت كتابًا عن فارس الرومانسية الأديب يوسف السباعي 2004، ثم كتابًا عن حياة الكاتب إحسان عبد القدوس وأدبه، وكتاب عن عميد المسرح يوسف وهبي.

أما كتابها عن الملكة فريدة (صدر عام 1993م) فكان عنوانًا لصداقةٍ كبيرةٍ وعميقةٍ قامت بينهما حين اختارت الملكة مرسمها وقاعة للفن الذي تبدعه في منزل لوتس عبد الكريم، فكانت قاعة الشموع أول قاعة خاصة للفن التشكيلي بمصر. وظلَّت تقدّم أعمال كبار الفنانين بعد رحيل الملكة.

وقد أصدرت في فبراير 2008 كتابًا آخر عن الملكة فريدة عنوانه “الملكة فريدة وأنا – سيرةٌ ذاتيةٌ لم تكتبها ملكة مصر” عن سلسلة “كتاب اليوم” التي تصدر بشكل شهريٍّ عن مؤسسة أخبار اليوم. كما أصدرت عن السلسلة نفسها كتاب في ديسمبر 2008 عنوانه “مصطفى محمود .. سؤال الوجود بين الدين والعلم والفلسفة”.

كما خصَّصت ندواتٍ بصالونها الثقافي يحضرها الساسة وكبار الكتَّاب، وتحتفل فيها كما بمجلة الشموع المتخصصة بذكرى الأدباء والكتَّاب أمثال طه حسين وتوفيق الحكيم وعبد الوهاب وأم كلثوم وبليغ حمدي ونزار قباني وسيد مكاوي، مصطفى أمين، العقاد، يوسف إدريس، مصطفى محمود، يوسف وهبي، سناء جميل، محمد الموجي، الملكة فريدة، حسين بيكار، صلاح طاهر، صبري راغب، محمود مرسي، وغيرهم.

وهي عضو بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو بمجلس الشؤون الخارجية

عضو مجلس إدارة نقاد الفن التشكيلي.

كما رأست تحرير “كتاب الشموع” الذي صدر عن مجلة “الشموع”، وصدر فيه كتاب “توفيق الحكيم.. مئة عام” بتقديم وإشراف لوتس عبد الكريم.

 

 

 

مقالات من نفس القسم