قيس مجيد المولى
1-
فجأة
تختفي من الجدار
السّاعة
التي أراقبها
دقيقةً بعد دقيقة
2-
عندما تُشطرُ التفاحةُ
يعود الغوريلا العنيف والفاسد الى الأرض
محاكاة غريزية
مابين الفضائل
3-
أمام المزرعة الأسطورية
أُفهرسُ الأصمعي
رسائل المهاتما
إشارات هنري أدامز عن سان ميشيل ،
شيخوخة في سن الرّشد
4-
يريد أن يتعلم
كُلَ شيء
ليكفَ عن العواء
الكلب
ليس بالضرورة
5-
تكونَ من ساعةٍ مهشمةٍ
الأخطبوط
الذي بقيَ فوقَ الحبل
من لُعبة
الغُرف الزجاجية
6-
صمت
وصمت
وصمت آخر
لكنهُ بحاجةٍ لترتيب
7-
ظلَ يَردم باشا
يُشبه الموسيقى بالبطيخ
والشِّعر بدجاجة الشّاهين ،
بقيَ عازباً الى الأبد
8-
الفرصة
قرض زمني
مُحلى
بلحظةٍ موهومة ،
9-
لايستطع أن يختار
أيهما أكثر ضرورة
حبل المشنقة
أم
الكرسي الذي يقف عليه
أمام
عُجالة الجلاد
10-
رسام يرسمُ شقةً
وأمرأةً بــ 4 تفاحات
كي يبدأَ بأكلِ الخامسة
11-
بماذا يفكر
ولِمَ يفكر ،
منذ سنين
لامأوى
لطرفةٍ نادر
12-
الأيام المتبقية في محفظة النسيان
كي تكون آمنة
إيجاد الجذر التكعيبي
لمائدة بلا أشكال هندسية
13-
تحتاج لتغذية
تلك الصورة
التي التقطت
بواسطة
هاتف أرضي
14-
لم يستطع
مغازلة امرأتهُ في الفراش
الحقائق أخطاء وعدسة مكبرة
15-
البحر عند مضيق مرمرة
تارةً يرقصُ بدلال
وتارةً
أنينهُ يشبه البكاء ،
عند صخرةٍ
كان يغني
مُحمد عكيف
16-
في تقدير المبهم
وكلما حاول اجتياز الظلام
سياحة معقولة
بين علامات الاستفهام ،
17-
ثمة امرأة
تفتشُ عن ظل رجلٍ
في قدح
وقدح يتناوب اللاشيئ
عبرَ قدح،
شراكة في ترتيب المجهول
18-
لا بوصلة ترشد المنفى
ولا خروج
إلا من ثقبٍ مُقفل ،
قبل يومين من أغسطس
19-
منذ عشرين عاماً
دائما
تثرثرُ أقدامي،
لم تنته
جداولُ المواعيد
20-
البياض المُعتم
سلالة من سلالات التراب
لذريةٍ معلقة في شجرة ،
شِجار
مابينَ الروائحِ والألوان ،
فكرةٌ خُصصت
لشمعةٍ
قبلَ أن تحترق
21-
كلما أضعُ فكرة لهذا الليل
كي ينقضيَ
أُبدأُ بترقينها،
إلى الآن
والفجرُ غارقٌ بالعتمة
22-
تشبيه باطل
لرمزيةِ زمنٍ مبهم،
إسقاطات للخضوعِ للاحتمال
23-
الوقت مصاب بالبلهارزيا
الساعةُ تتبولُ دماً أحمراً ،
في الحفل التخيلي
لحملةِ النعوش
25-
لابأس
من الانتظار
في اليباب،
المكان يصلُ بعربة
بنتظار ضوءٍ ما
لتوقيعِ
إيصال المندوب