شذرات للحب

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 53
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

ديما ناصر

ﺃﻋﺰﻝٌ

ﻋﺎﺭٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺮّﻳﺢ

ﻳﺮﻥّ

ﻳﺮﻭّﺽ ﺍﻟﻌﻮﺍﺀ

ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ

ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺑﺪﺃ:

ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﻨﺠﻴﺮﺓ ﺭﺍﻉ

ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﻧﻐﻤﺎً

ﻋﺒﺮ ﻓﻮﻕ ﻣﺎﺀ ﺑﻨﻔﺴﺞ

ﺗﻤﻮّﺝ

ﻓﺎﺡ ﻧﺼﺎً

ﻫﺬﺍ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ:

 

“ﻫﺮﺑﺖ ﻛﻲ ﺃﺗﺨﻠّﻖ ﻓﻲ ﻣﺎﺀٍ

ﺟﺴﺪﻱ ﺃﺻﻴّﺮﻩ ﺿﻔّﺔ

ﺟﺴﺪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺠﺮﻯ”

 

ﺍﻧﻈﺮﻱ

ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻘﻤﺮ

ﻳﺤﺮﺱ ﻗﺒﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺣﺐ

ﺳﻬﻮﺏ ﺳﺮﻳﺮﻛﻤﺎ ﺍﻟﻌﺰﻻﺀ

 

ﻗﺪ يلبس ﺃﻳﻀﺎً ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺤﺐ

ﻳﻘﻮﻝ:

ﺃﻣﻀﻲ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﻛﻤﺎ

ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺗﻼﺣﻢ

ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﻫﺎﻭﻳﺔ

ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻧﺜﺮ

ﻳﻌﺼﻒ ﻓﻲ ﻃﻮﻓﺎﻥ

ﺍﻟﺰﻳﺰﻓﻮﻥ

ﺍﻟﺨﺰﺍﻣﻰ

ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺴﻬﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺔ

ﺗﻬﺐّ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻳﻦ

ﺃﻣﻀﻲ

ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ

ﺣﻴﺚ ﺧﻔﻖٍ

ﻳﺨﻒّ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﻪ

ﻳﻌﻠﻮ

ﻳﻨﺨﻔﺾ

ﻳﺘﻨﺎﻏﻢ

ﻫﻨﺎﻙ

ﻋﻨﺪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻮﺻﻞ

ﻟﻠﺠﺴﺪﻳﻦ ﺃﺻﻴﺮ

ﺛﻮﺏ ﺭﻗﺺ

ﺍﻧﻈﺮﻱ ﻃﻮﻳﻼً

ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴّﻨﺎﺑﻞ

ﺭﺑّﻤﺎ ﺗﺠﺪﻳﻨﻨﻲ

 

– ﺃﻻ

ﻳﺎ

ﻧﻐﻤﺎً، ﺍﻧﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﺻﻤﺖ ﺍﻷﺑﺪﻳﺔ

ﻏﻂّ ﻳﺒﺎﺳﺎً ﺍﺳﺘﺤﻜﻤﻨﻲ

ﺃﻭﺭﻕ ﻓﻲّ

ﺍﺣﻤﻠﻨﻲ

ﻟﻨﻜﻮﻥ

ﺳﻨﺒﻼﺕ ﺻﻴﻒ

ﻃﻮﻓﺎﻥ ﻭﺍﺩ

ﺳﻮﺳﻨﺎﺕ

ﻭﻫﺞ ﺧﺮﻳﻒ

ﺷﺠﺮﺓ

ﺃﺻﻠﻬﺎ ﻳﻤﻮﺝ ﻓﻮﻕ ﺻﻮﻣﻌﺔ

ﻓﺮﻋﻬﺎ ﻳﻬﻄﻞ ﻛﻨﺠﻢ

ﻳﺎ ﻧﻐﻤﺎً ﺍﻧﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ

ﺍﻷﺑﺪﻳﺔ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻨﻲ

ﺿﻮﺀٌ

 

– ﺃﻭّﻝ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻨّﻮﺭ ﺳﺄﻟﺖُ:

ﻓﻲ ﺭﻧّﺎﺕ ﺍﻟﻨّﺪﻯ

ﺃﺻﻐﻲ

ﻣﺮّﺓ ﻳﺘﻤﺮﺃﻯ ﻇﻠّﻚ

ﻣﺮّﺓ ﻳﺘﻤﺮﺃﻯ ﻇﻠّﻲ

 

– ﻳﻄﻞّ ﺍﻟﻠﻴﻞ

ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻧﺎﻓﺬﺓ

ﻇﻼﻝ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﺃﻗﻼﻡ

ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﻨﻄﻔﺊ

ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﻨﻨﺎ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ

ﺩﻋﻨﺎ ﻧﺮﺗﻔﻊ

ﻧﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺣﺮﻓﻴﻦ

نرنّ ﻓﻮﻕ ﺍلأﺟﺮﺍﺱ

ﻟﻬﺒﺎً

نصير

ﻛﻠﻤﺔ!

 

– ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺒﺎﻟﻲ

ﻻ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨّﻲ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﺃﻭ ﺻﻮﺭﺓ

ﺃﺻﻎ

ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﺭﺟﺎﺀ

ﺟﺰﺀ ﻣﻨّﻲ

ﻣﻦ ﺫﺍ ﻳﺤﺠﺰ

ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ؟

 

كشف الحب عن أسراره:

ستمضي شمسك

في لجّة الأسماء

ستتفتّح بين حرفيّ

كبرق

يزهو إيقاعها

غمامة من كلام…

 

– أ –

ﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﺪﻯ

ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﻴﺢ

ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻳﺎ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻌﻄﺶ

ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ

ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺗﺨﻀّﺐ ﺍﻟﺤﺐ؟

 

– ﺏ –

ﻣﺤﻜﻢ ﺇﻏﻼﻗﻪ

ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭ –

ﺃﻋﺸﺐ ﺃﺛﺮ ﺧﻄﻮﻩ

 

– ﺝ –

ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻨﺎ

ﻓﺮﺍﻍٌ ﺻﻮﺗﻚ

ﻛﻼﻣﻚ ﺍﻟﻤﺴﻔﻮﺡ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ

ﺃﻓﺘﺢ ﻛﻔّﻲ

ﺃﻫﻢ ﺑﻪ

ﺗﺬﻭﻱ…

 

– ﺩ –

ﺩﺧﺎﻥ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ،

ﺃﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺷﺔ

ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻸﻋﻠﻰ!

 

– ﻩ –

ﻻ ﺗﺤﺰﻥ

ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ

ﺗﻀﻲﺀ ﻟﻴﻞ ﻏﺮﺑﺘﻬﺎ

ﺑﺨﺼﺮ ﺍﻟﻮﺍﻭ ﻓﻲ ﻏﻮﺍﻳﺔ

ﺣﺠﺮٌ ﻣﺤﻴّﺎﻩ

ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺭﻧﻴﻦ ﺍﻟﺠﻠﻨﺎﺭ

ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ

ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ

ﺃﺭﺟﻮﺍﻥ

ﻟﻬﺐ ﻳﻌﻠﻮ ﻋﺮﺵ ﻋﺘﻤﺘﻪ

ﺷﻔﺘﺎﻫﺎ ﺗﺴﺪﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ

ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎية..

 

ﺡ –

ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﻚ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺘﺄﺗﺄﺓ

ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ…

ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ.. ﻗﺼﻴﺮﺓ

ﻗﺼﻴﺮﺓ.. ﻙ.. ﺷﻬﻘﺔ

ﻳﺘﻠﻌﺜﻢ ﺍﻟﺤﺐ!

 

ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﺘﺎﻓﻴﺖ ﺧﺒﺰ

ﻓﻲ ﻛﻒّ ﺳﻤﺎﺀ

ﺗﺘﻤﺮﺃﻯ

ﻓﻲ ﺷﻔﺘﻴﻚ

ﻓﻲ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ

ﺗﻨﻘﺮﻫﺎ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ

ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﺐ!

 

ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻇﻠّﻪ

ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﻪ ﺣﻤﻠﺘﻚ

ﻛﺄﻧﻪ ﺳﻮّﺭ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ

ﺍﻟﻤﺲ ﻗﻠﺒﻚ

ﻳﻮﺻﻲ ﺍﻟﺤﺐ

 

ﻻ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺃﺑﺪﻭ

ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺇﻏﻤﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ،

ﺗﺘﻤﺎﻭﺝ داخلي

ﺗﺘﻼﻣﺢ ﺧﻴﻮﻁ ﺣﻠﻤﻜﻤﺎ

ﻻ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻛﺜﺮ

ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﺳﻘﻴﻪ،

ﻭﻳﺴﻘﻴﻨﻲ ﻭﻫﺞ ﻟﻬﻔﺔ!

ﻻ ﺍﻹﻳﻤﺎﺀﺓ

ﻻ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ

ﺑﻞ ﺭﺃﺳﻚ ﻳﺴﻨﺪﻩ ﻋﺮﻳّﻬﺎ

ﻫﻜﺬﺍ ﺗﺠﻠﻮ ﻧﺒﺮﺓ ﺍﻟﺤﺐ

 

– ط-

ها نحن،

يتخفّى في عيوننا طيف ذاكرة

تفّاحة تحمل خطيئتها

تتوالد

في نسغ الزمن

ها نحن

نعلو

نسقط

في الظلمة الشك

سفر!

 

– ك-

لأولئك

من يجمعون رماد أحلامهم

كلّ صباح

ينحتون آية الوقت

سنبلة

تفتح أحضانها للحب

لأولئك

ينفجر الصمت

 

– ل –

قلت للحب:

جسد العاشق يدور:

عشرٌ في عتم الغيرة

عشرٌ في شوق الوصل

عشرٌ قبل أن يترمّد..

تتزيّا بثوب الزهد كلمة

ليست من أحد

تسأل:

“أتراني؟”

 

– م –

بيتٌ

رفع أعمدته

فوق وجيب القلب

يجري في زواياه

وجدٌ

إيقاع زمن

تتوالد كلمات من ذاكرة مثلومة

تطلع من أنوثة

تدخل صلب مقام

مازال فيه السؤال يرنّ

آن عود؟

 

– ن –

الحب –

سماء احتمالات وأكثر…

 

– س –

هل تكتبين الحب؟

– سقطت منه، مازال يبعثرني

– سموت به، صلبني!

 

– لا –

في الحب

لا تسأل من ذوّب هاء الشهوة

حتّى فاض زغب الوقت ربيعاً

أصغ

جسدي هديرٌ

جسدك مجرى

 

– ع –

إليه:

في الانتظار،

أكاد أسمع رهيف الظلّ

يذوب في الظلام

 

– ف –

في الحب

حتّى تصير الأكمل

مرّة تنحتك موجة حزن

مرة ترفعك موجة فرح

شراعاً

 

– ص –

بالرّغم مما خطّ الشعراء

لا أجمل من صوت الشهقة

سهم ينغرز في الصمت

هي ذي

في أغواركم النائية!

 

– ق –

للحب:

رجلٌ مازال يبحث عن معنى

حتّى سقط في محبرته

أرجوان الغياب

كان أقرب لتمام النبيذ في شفتيّ

محاً حرفاً

صار شاعر…

 

– ت –

له:

كأن ظلال السنابل

في راحتيك حبر كلام

يفتّ رويداً رخام الضوء

يطير حمام!

 

– ث –

لها… ليليث

ربما العتمة، ظل ملاك

ربما محبرة اندلقت في حمى شاعر،

لمّا ارتجف الضوء

رآك!

 نادى:

عالياً احترق أيها اللهب

لرماد أمس

رماد…

 

– موسيقى

لا أجمل من همس

حبات كرز

تتماوج في حمّى الشفتين

 

– ﻟﻠﻬﺎﻭﻳﺔ

ﻛﻠّﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﺩﺭﺑﻲ

ﻗﺎﻣﺖ

ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻣﺎ

ﺧﻔﻘﺔ ﻋﺼﻔﻮﺭ،

ﺗﺘﻼﺷﻰ ﻏﻤﺎﻣﺔ…

 

الحب –

تذكّري:

رجلٌ لا يهتمّ بالسنابل

سريره هاوية…

 

(له)

ﺗﺬﻛّﺮ:

ﻭﺟﻬﻲ ﻋﺘﻴﻖ

ﻇﻠّﻲ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻴﺠﺎﻧﺎ

ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻦ ﻓﺄﺱ ﻏﺪ

ﻳﺪﻱ ﺗﺮﺳﻢ ﺍﻟﻔﺠﺮ

ﻳﺘﻔﺘّﺢ ﻓﻲ ﺯﻫﺮﺓ

ﻓﻲ ﺷﻔﺎﻩ

ﻓﻲ ﻫﻤﺴﺔ

ﻓﻲ ﺭﻧّﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻝ

ﻳﺼﺪﺡ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ

ﺍﻟﻨﻬﺪ

ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﺤﻠﻢ

ﺷﺒّﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻓﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ

ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺍً ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻗﺎﺗﻼً

ﻛﻨﺖ ﻃﻔﻼً

ﻳﺴﻔﺢ ﺑﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ

ﻛﻲ ﺗﻠﺒﺲ الغمام

 

– قولوا له:

كيف أخون وصاله

وشهيقه يجري عميقاً

في دمي

صوتي إذا ما باح

باسمه للدنا

سكنت رياح

كراهب بالوجد

متسربل 

جسدي قصائد كالشظايا

موغلٌ حتّى الثمالة

في خمائر حرفه

لملم قوافيه

أيا غدي

تركت لمنزلة الغياب

صحوي

وأمسي

 

– غ –

من يسأل النوافذ المكسورة

عن بقاياها

هي ذي،

في عيون العابرين

تحكي

سيرة الغد

 

– ي –

حول الجذع

نهرُ جارٍ

يتكرّر عريّ الشجرة

لاسمه أيضاً

يتكرر أكثر من صورة

هكذا

أتهجّى

ح

ب

…………..

* شاعرة من سوريا

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم