سوناتا مهداة لروح مهاجرة

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

شعر . سنتياجو ب. ڨيلافانيا
ترجمة افراح الكبيسي


حين تطلي الشمسُ السماءَ بالذهبِ صباحاً
وحين تنسحبُ الظلمةُ الداكنةُ بشكلٍ نبيلٍ
اوه إسمعْ لصوتِ الموسيقى وهو يزولُ في الهواء
بالنسبةِ لكَ لنْ تستطيعَ استردادَ النبضِ أبداً


حين ينشرُ الصباحُ أجنحته الدافئة الذهبية
والسماءُ المائلةُ للزرقة تبدو عميقةً بصمتْ
انظرْ بعيداً واحتفلْ مع عينيكَ بالأشياءْ
والتي نادراً ما تراها في نومكَ المليء بالأحلام

ألا تشعرُ بالمهاجرِ المحبوبِ المحروم
إذا كانَ العالمُ سيُمانعُ منزلتكَ المتواضعة
سيأتي وقتٌ تنمو فيه عيونهمْ لتصبحَ معتمة
وسيسقطونَ همْ أيضاً في مصيرنا – مصيرهمْ المشابه

قشرةٌ فارغةٌ سوفَ تتعفنُ لتصبحَ غباراً
عندما تصبحُ أيامنا في الشمسِ ماضياً

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم