شهوتي الوحيدة لمادية وجودنا معا هي أن اخبئ رأسي في حضنك وأنام بينما تسرح أناملك في خصلات شعري الغجري المتكسر كموج أعرف انك تحبه وتودعه أسرارك.
شهوتك لحضوري المادي تكمن في ودعتي الخاملة التي تلتئم بها مسامك لتسمعك صوت البحر وتحملك فوق الماء المالح الذي نشتهيه سويا .
رغبتي القاسية للبكاء بين يديك
دموعي التي تغسلني وتكفر عن اخطاء العالم في حقي .. وتحرر شحنة الحزن الهائلة التي أتحرك فوقها فأنشغل عنك حتى في لحظات الحب الخالصة
رغبتك في اقتسام العمر معي … رغبتك التي لا تكفيني حتى وأنا أشاركك لحظات النشوة والجنون والألم
غضبك .. وثورتي التي لا تقبلها لأنك رجل شرقي علمته نسمات الهواء أن يمارس رجولته بسحل أنوثتي
شعري ذاته الذي تسحبني منه على أرض نفس الحجرة البنفسجية عندما نختلف ونتعارك .. أخطائي البلهاء التي تعلق لي لأجلها المشانق
كوارثك التي أمررها لأنك رجل ..
حبك الذي يأسرني
اعتيادك على التهام عظامي الطرية كفرخ يمام يتيم
حماقاتي وغيرتي التي تكرهها
يدك التي تمسح على جسدي وتتكأ على يدي لتطمئنني وتباركني
حبك الذي يحررني
غيرتك غير المعلنة التي تحرقك وتتسبب في تعاساتي
ما بيننا الذي يختبئ خلف ستارة وردية اللون رغم ان بيتنا بلا ستائر
ـــــــــــــــــــــــــــ
روائية من مصر