حسن حجازي
ما من ماء في العينين
طاحونة الهواء
معطلة مازالت،
فيما الريح الشاردة
تزرر فستان الوصايا البليدة،
في مكان ما،
يطل نفس الخفاش
من كوة العتمات
مزهوا برهابه
كي يبارك خطوات التيه
ورقصة السندريلا
التي أطرقت لها خجلا
نفس الطاحونة
التي استأنفت الدوران
حول نفسها
وحول زمن كسيح
يجازف بشطحاته
على شفا حفرة الاندثار!