حتى عُريكِ حِجابٌ أيضاً

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

محيي الدين جرمة *    

لماذا أنا هنا

ولست هناك

البعيد أجمل في القرب

ها أنا ابتعدُ عنك ِ

قبل أن يشتعل وجودكِ  

الذي يشبه جبلا من الكبريت المحروق.

زمنكِ المتهم

لا يعنيني.

حتى ُعريكِ   ِحجابٌ أيضاً

حتى هدوءكِ ضجيجٌ

بلا حياة.

ما يعنيني

أنني الوقت.

لذلك أعيش.

– ولا اكتفي بالعيش –

يلزمني رغيفٌ مدني

لكي أحيا

لا لكي أعيش.

اكتفي ببقايا ضوءٍ

يُعشبُ في عتمة الثلج

و

اللامألوف.

ــــــــــــــــــــ

* شاعر  يمني

 

خاص الكتابة

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم