أسامة عاطف
قالتْ: كم أنتَ جميل
ووضعت راحتيها على يديك
فتأكدتَ
الزهرةُ التي تشبثتَ بغصنٍ ذابلٍ كي تقطفها
كانت هشة ووحيدة في أعينهم
لكنها حُلوة في نظرك
فاتجهتَ لها غير آبه
الله في الأعلى
وفي اليرقةِ التي تومضُ في صدرها حين تبتسم
النظرات التي ضاعت في الأفق
حين كان اللسان الأحمر
ينعقد على صفحات اللغة البيضاء
ضاعت حين كوّنت لك ابتسامتها
جسر وصول.