جسدٌ معلَّق

جسدٌ معلَّق
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

سلوى عبد الحليم

ما الذي يمكنك فعله الآن؟

فالسياقات المطروحة

على كثرتها؛

لا تروي عطشك الدائم للاختلاف

والطرق على اتساعها

 

لا تمنحك ما يجعلك قادرًا

على ضخ دماء جديدة

في هذا الجسد المعلق

وسط الميدان.

ما الذي تخشاه؟!

الوتر المشدود لم يعد كذلك

والعابرون يتبادلون كل الأشياء

ما عدا الحب..

واللون الأحمر الذي يشبهك

بات مرادفاً للحياة

مرادفاً للموت.

ما الذي يبقيك على حافة المقعد

المواجه لعقلها

وثمة مسافة صغيرة

ـ ما بين صدرك وقلبهاــ

على وشك أن ترتحل تماماً

لماذا تستغرق كل هذا الوقت

حتى تستعيد صخبك الجميل

وجنونك الذي يرضيها

ويفزعهم؛

فالدائرة مكتملة

ولصوص مدينتنا شائخون

وتقليديون

أكثر مما ينبغي

يتحركون بأطراف وعقول صناعية

لكنهم؛

يجيدون سرقة كل شيء

حتى الحلم!

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاعرة مصرية    

مقالات من نفس القسم