تنام مع زوجها الضئيل كل يوم
لا تقلق من ارتفاع صوتها عند بلوغ النشوة
لا تعرف ماهو الأورجازم
لكنها تنجب كل هؤلاء الأطفال
تطلقهم نصف عرايا يهرولون في الشوارع
يقضون حاجتهم كالجراء الصغيرة دون مبالاة
وأنا أجلس هنا لأكتب وأنتظر
أنتظر رياح الربيع
لأغلق الشبابيك أكثر
لأن الجمل تولد أكثر اكتمالا في الظلام
الإيقاع يتبدى أكثر في العتمة
كل هذا لأكتب قصيدة
لا تفعل شيئاً
سوى أنها تمنعني من
الوقوف حافية على بلاط النافذة البارد
ومتابعة زوجة حارس المنزل
وهي تطارد أطفالها في الشارع
دون أن تطمح في أي حيوات أخرى