“جبال الملح”.. رواية جديدة لـ أحمد القن

فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

عن دار الصومعة للنشر والتوزيع، صدرت رواية “جبال الملح” للكاتب المصري أحمد القن. الرواية هي الكتاب الخامس له بعد “حدود المضاجع”، و”على شفرة طلاق”، و”نافذة في جدارِ من طينٍ”، و”مرافئ”، كما ساهم في عدد من الكتب المشتركة، بالإضافة إلى كتابة رباعيات غنائية لمسرحية من إنتاجِ شركةِ “هليوبوليس فيلم سكول”.

تدور الرواية في أجواء الصعيد، حول شخصية “ابن عرس”، الذي يظهر في كل عارض بالقرية ، فهو من يهتم لشراء كفن الميت ومحاسبة اللحاد والمغسلين، وهو من تجده في الافراح في مقدمة أهل العروسين ليفاصل الصائغ الجشع ليخصم  منه ثمن المصنعية، وهو من يقف بجوار كل مكلوم بعينين منكسرتين، وملامح تظهر التعاطف حتي ينتهي الحزن وينفض الكرب، وهو أول من يوجد بـ”الرحبة” في الأفراح ليعدل المقاعد و”الصوان” ويقوم برص الشيشة وعدة الشاي، ابن عرس هو الظل متى تحتاج إليه، وهو يدك متى أردت أن تزيح عرق الكد والتعب، وهو سوط السادة متي قرروا أن يجلدوا أحداً، وهو صوت الضعيف لمن أخرسهم الخوف .

تدور الرواية في أجواء الصعيد، حول شخصية “ابن عرس”، الذي يظهر في كل عارض بالقرية ، فهو من يهتم لشراء كفن الميت ومحاسبة اللحاد والمغسلين، وهو من تجده في الافراح في مقدمة أهل العروسين ليفاصل الصائغ الجشع ليخصم  منه ثمن المصنعية، وهو من يقف بجوار كل مكلوم بعينين منكسرتين، وملامح تظهر التعاطف حتي ينتهي الحزن وينفض الكرب، وهو أول من يوجد بـ”الرحبة” في الأفراح ليعدل المقاعد و”الصوان” ويقوم برص الشيشة وعدة الشاي، ابن عرس هو الظل متى تحتاج إليه، وهو يدك متى أردت أن تزيح عرق الكد والتعب، وهو سوط السادة متي قرروا أن يجلدوا أحداً، وهو صوت الضعيف لمن أخرسهم الخوف .

وأحمد القن، كاتب نشأ في صعيد مصر، يملِك ـ بحسب كلمة الناشر ـ لغةً تُعتَبرُ الاستثناءَ في زحمةِ المألوفِ، ما بين تعبيرات أدبية قوية في أسلوبِ الحكَّاء المتمكّنِ بلغة غارقة في العمق، وبين تشبيهاتِهِ الشعبيةِ الدارجةِ حين يستحضرُ روحَ ثقافته التي تسكنُ بين ضلوعِهِ، ويحدثُ هذا التقابلُ المُبهرُ بين الموروثِ الشعبيِّ وما يقابلُهُ من إيقاعٍ حديثٍ لمجرياتِ الزمنِ.

ويفضل القن كتابة “الأصوات”؛ بأن يقصَّ كلُّ شخصٍ في فصلٍ خاصٍّ به جزءا من القصةِ، كما تجد في كتابته فلسفة المكان وعمق الشخوص تتضافر لترسم عالما خاصّا يملكُ قلمُهُ توكيلًا له.. خطَّ إنتاجٍ له وحده، وهو لا يقدِّمُ وجبةً سهلةً، ولا يغوي بقراءةٍ مباشرةٍ، فكتابتُهُ لا تُؤخَذُ علي عجلٍ، بل تحتاج إلى التريثِ، والترصدِ، والترقبِ، ليقدم تجربته الخاصة، ويشاركها مع القارئ.

 

 

 

 

مقالات من نفس القسم