ثلاث قصائد .. هناء الغنيمي

فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

هناء الغنيمي

 

لأن رائحة التفاح في خديك

تمنحني البقاء

و أشعة الشفاه الحارقة

تعلن انكساري

…يجتمع التابوت والمحبرة…

اليمنى أم اليسرى

تردد أنفاسك

السقوط في قاع يديك

أم النهوض لإيقاظ رمش نائم

..الجهات كلها محض صدفة …

جسد مائل

أذوب أم أسقي

..النهار محاولة كاملة …

للشاطئ روح

تزوره القلوب

أم تغادره الأمكنة

حنين أم ضياع

..إيقاع المسألة ..

……………………………

تحدث إلي

وأنت تلهب حقول الورد في صدري

 

ثمة فخاخ

تستطيع أن تقلب وجهها في يوم باهت

 

حبيبي

وأنت تنظر إلى عيني

ستجد جثة أكثر وسامة

 

سيجاري يظمأ كثيرا

ولن نستطيع أن نؤنب النهر

فوهته مقلوبة

 

قاعه صانع الفوضى

باعث الروح في الأسواق

أزرق اللون

ولا يستند في ذلك على أدلة علمية

أو حقائق خربة

لمرطبات الشفاه اللامعة

 

موديل هذا العام

حارق جدا

و أنا أشعر بالبرودة

من ثقل هذا النص

…………………………..

 

إن صادفته مرة و جردت عظامه

للضوء قبو،

يد، وقلب عرافة

 

يأتيك العالم بضفتين

إلى أي جهة ستميل ؟

 

القائمة السوداء لن تحتمل طويلا في المختبر

و قدرة المبتدئين على النطق

تفوق صوت الموسيقى

 

لا تبحث عن شئ فعلوه

كلما حاول سينيكا إلقاء مخيلته

أخذته دور العرض بعيدا

و أفرغت الجدران عينيها منه

 

سأترك لكم البهجة ،

حافة الجنون الذي لم يدركه الأقربون

و علب الشراب الذي لم أجرؤ على لمسه

 

كما في سيرة الأولين ،

تجذبين أكثر الأشياء سمكا ،

أكثر الأشياء صلابة إلى صدري

جنية الأسماك و جسد سلفادور ..

لم أعبث بأحد وقت الغروب

Long live my country

أنت دائما في القلب

هنا…

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاعرة مصرية .. من ديوان “طائرٌ في حجم طمأنينة كبرى” الصادر مؤخرًا عن دار كيميت  

مقالات من نفس القسم

يتبعهم الغاوون
البهاء حسين

هاواي

يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

إلى أين؟!