طارق هاشم
في الصباح
أحمل روحي وأذهب نحو الساقية
التي كنت قد رسمت على طنبورها وجهك
كان زاهياً كالقمر
المارون إلى حقولهم كانوا يرمقونني
قالوا
إنني قد أحرقت أشجارهم
هم لا يعرفون ياحبيبتي
أن هذا العالم لديه ثار قديم
مع الأشجار الطيبه
هم يتخيلونني قاطع طريق
لص مقابر
وأنا والله العظيم
ليس لي نجوى
إلا وجهك
ودائما ما أخشى
أن تدور الساقيه
فيسقط
أسفل النهر
…………………
*من ديوان “اختراع هوميروس”، يصدر قريباً عن دار “أقلام عربية بالقاهرة
ثأر قديم
طارق هاشم
شاعر مصري
صدر له:
ـ احتمالات غموض الورد
ـ كمان وحيد
ـ ناقص حرية
ـ إسكندرية يوم واحد
تصفح مقالات الكاتب