تمْرةٌ

سعدي يوسف
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

سعدي يوسف

كان للبيتِ نهرٌ…

وللنهرِ بيتٌ

وكنتُ سعيداً مع النهرِ:

أدخُلُهُ…

لا مِسَنّاةَ

أدخلُ في النهرِ ، مثلَ الضفادعِ

أو حيّةِ الماءِ

أو مثل تلك السلاحفِ…

قد كانت التمرةُ الطُّعْمَ

وهي الطّعامُ لنا ، نحن ، أطفالَ ذاكَ العراقِ الذي غابَ.

مَنْ جاءَ ، في غفلةٍ ، لِيُشَيِّدَ هذا الخرابَ ؟

فلا بيتَ للنهرِ

لا نهرَ للبيتِ…

لا تمرةٌ نتمَطَّقُها لنذودَ العَذاب.

لندن 26.09.2015

مقالات من نفس القسم

george doegham
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

رثاء أبي

يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

لا عزاء