بي دي إف| “أمسيات شعرية بديلة”.. فرصة جديدة

بي دي إف| "أمسيات شعرية بديلة".. فرصة جديدة
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

 مرة أخرى، وبعد أن أتحنا الكتاب الكبير (الكتابة الأخرى) الذي كان يضم مع قصائد لعدد من الشعراء شهادات شعرية هامة وعدد من الدراسات المختلفة، يتجدد اللقاء هذه المرة مع هذا الكتاب الذي يضم مختارات لعدد من الشعراء.

 تعود حكاية هذا الكتاب إلى عام 2007 حينما قرر المجلس الأعلى للثقافة حينها أن يقيم مؤتمره الأول للشعر، متجاهلاً ـ بعمدٍ أو بحسن نية ـ قطاعًا كبيرًا من الشعراء، اللذين اجتمعوا في "أتيليه القاهرة" ليقيموا تلك "الأمسيات البديلة" ـ كما أسموها حينذاك ـ والتي انطلق منها ما عرف بعد ذلك  "بمؤتمر قصيدة النثر".. 

يحكي الشاعر والفنان “مجاهد العزب” عن تلك التجربة في مقدمة الكتاب فيقول:

“أمسيات الشعر البديل أتت ضمن مشروعٍ ثقافي كبير من مركز “المحروسة” للنشر، بعد سؤالٍ قديمٍ جديد ماذا لو تخلت ـ ويحدث الآن ـ المؤسسة الثقافية عن المبدع؟ ومن قبله ـ وهو السؤال الأهم ـ هل تنتج المؤسسة الثقافية بالفعل ثقافة حرّة وحوارًا بناءً ؟! وهل المؤسسة الثقافية هي وحدها المسؤول الأول والأخير عن الثقافة؟  ….. والحق أن الإجابة كانت مجمعةً على استحالة استمرار الدولة في رعاية الثقافة كما يريد لها المثقفون، وكان الحل بالضرورة هو محاولة إيجاد مخارج جديدة لإعادة الحراك الثقافي المصري بمشاركة كل مؤسسات الوعي والتنوير …”

أجدني اليوم، بعد كل هذه السنوات، وبعد أن أقدم بين يدي قرّاء الشعر ومحبيه هذا الكتاب، أقول (رب ضارة نافعة) فها نحن نجني اليوم ثمار ذلك المؤتمر الذي كان دوليًا ولم يبق من ثماره شيء، إلا أن يجمع لنا هؤلاء الشعراء  وهذه التجارب الثرية والهامة، هنا نقرأ شهادة الشاعر الكبير “عبد المنعم رمضان” عن هذا التجمع الفريد، ورسائل من الشعراء “سعدي يوسف” و”وديع سعادة”، بالإضافة إلى دراسة أعدها الشاعر “عيد عبد الحليم” عن تجربة “أسامة الدناصوري” الشعرية، ثم قصائد للشعراء:

 بهاء جاهين، يسري حسّان، عزت عامر، إبراهيم داود، كريم عبد السلام، عاطف عبد العزيز، البهاء حسين، محمود خير الله، محمد الحمامصي، سهير متولي، مصطفى عبادة، سحر سامي، حلمي سالم، حسن خضر، عيد عبد الحليم، عزمي عبد الوهاب، مسعود شومان، محمود قرني، رنا التونسي، فتحي عبد الله، خالد حريب، محمد أبو النجا، مدحت منير، عبده الزارع، أشرف يوسف.  

بقي أن أشير إلى أني قرأت في هذا الديوان (ومنذ ثمان سنوات) ذلك البيت الشعري:

(أي والله، كلما انفلتنا من مرافئهم .. عاقبونا بالحنين!)  للشاعر الجميل “مصطفى عُبادة”، ومنذ ذلك الحين وأنا أردده!

 

 

لتحميل الكتاب.. اضغط هنا

 

مقالات من نفس القسم