بعد الانفجار .. ليلاً
لم أغسل عن وجهي بعد، دخان الانفجار
تنبض على قسماته
أجساد أصدقائي التي تمزقتْ،
عيونهم وهي تشتعل.. بالأسئلة
هل تتسع أرصفة العمر لطوابير أخرى.. من الشمع ؟؟
…………..
خيبة
مذ أبصرتُ ..
وأنا أحدق في شمس .. من طباشير !
………………
*شاعر من العراق