عمر غراب
بصمةٌ فى دمى
بصمةٌ فى دمِك
كفّ صُغرىَ فمك
زورقٌ رُوِّعـــَـــــــا
َهمسةٌ للصدى
غازلتْ أحرفــــى
أحرقتْ معطفى
و إستحالت معـا
أيّهذا الألــــــم
عشت تلهو بنــــا
نازفا للســـنا
حين صمتى دعــا
أىّ حلم غفى
فوق صدر الزمــــن
يستشفُّ الفتن
و الليالى رعـــــــى
رقّةٌ كالشـــذى
علّمتنى البكــــا
ليت قلبى حكى
للأسى أدمعـــــا
َيالوجهٍ مضــى
فى رياض العـُــلا
مشرقاً مُسدلا
محرقاً مشرعــــا
غبّرتْ راحتى
كل هذى الصــور
رغم ظل القدر
واغتدت مرضعــا
عند حقل الضحى
شيّعت لوحــــتى
مشتهى فرحتى
مثل حُرّ سعــــى
غاب عن جدولى
لون هذا المســـا
بالظنون إكتسى
فإستوت مسمعــا
مستهام الرؤى
أستحث الخطـــى
نحو شوق رنا
وارتضى موضعـــا
كم رويت المنى
و إحتويت الأمــــــل
إنها لم تــــــزل
فى يدى إصبعـــــا