الليل

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

سلمى البنا

ولم يكن الليل في رحلتي

إلا الخليل الأول

رب الشعر ومليكه..

إله الخيال في حضرة اللغة

بقدر ما زادتني أصواته المجهولة

تكوماً في سريري

وجعلتني أقفز إلى فراش أمي

بقدر ما أهدتني نسائم صيفه

لاحقاً حكايات ممشوقة القوام

حكايات شفهية تأبى تدوينها

تتوارى خلف ستائر بيضاء

وتلخص نفسها في بضع كلمات

نصف عمياء .. تتحسس طريقها

بصعوبة بالغة

تربت على كتفي وتلهو في

تفاصيل قلبي

الليل

عرفته وحشاً لا لون له

يمشي مهتزاً بلزوجة مائعة

كحلوى الجيلي

التي لا أحبها

وعندما خبرت الألوان وعالمها البهي

قررت أن أربكه

وأرواغه

حتى

يذعن للون مزاجي المتقلب..

مقالات من نفس القسم