القُبلَةُ الضائعة

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

 مؤمن سمير

الغيماتُ تُحوِّمُ

تودُّ اقتناص الذكرى

من فمكِ

وانتظار الغائبِ

الذي يشدو

للجحيم...

*

عشرينَ عاماً يجلسُ خلفَ الجدار

عارياً بلا جسدٍ

ولا ظلالَ تؤنسُ خوفهُ...

*

الملاكُ الذائبُ في جلدكِ

قَصَّ الطوفانُ أجنحتهُ

واستغلَّهُ المغامرونَ في قطع الطريق

وفي نسيان القبلةِ المسحورةِ

التي ظَلَّ القَدَرُ يخلقها

بينَ حكايةٍ

وأخرى !!

 

 

مقالات من نفس القسم