الـفُـلْـكُ الـمَـشْـحـون

جمال مصطفى
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

جمال مصطفى
وقـضى مـجـازُكِ
في اصـطـخـابِ حُـمـولَـةِ الأقـدارِ
أنْ تَـثِـقـي بِـربّـانِ اكـتـظـاظِـكِ
يا سَـفـيـنُ
أتـى عـلـيـكِ وأنـتِ طـافـيـةٌ هـنـا حِـيـنٌ مِـن الـدهْـرِ الـمُـطَـوْفـنِ،
تـيـهُـكِ الـبَحْـريُّ يَـلْـعـقُ زُرْقـةً مِـن بـوصَـلاتٍ لا تُـشـيـرُ
سـوى إلـى انـتـظـروا الغـرابَ،
الـذئـبُ يَـعْـوي: أيـنَ نَحـنُ: أرى فَـلاةً في فـلاةٍ في فـلاةٍ مِـن مِـيـاهٍ؟
نحْـنُ في الأرض الـصـغـيـرةِ
وهْـيَ طـافـيـةٌ عـلى الأرضِ الـكـبـيـرةِ قـالـتْ الـحـرْبـاءُ حـائـلـةً
مِـن الـتـسـلـيـمِ مُـصـفَــرّاً إلى لـونِ الـرمـادِ،
الـخُـنْـفـسـاءُ: بـأيِّ أيـنَ تُـفَـكِّـرانِ؟ بِـ أيـنَ يـابِـسَـة؟
إذَنْ: لا أيـنَ إلا بـاطـنُ الـفُـلْـكِ الـمُـطَـهَّـمُ بالحـيـاةِ،
الـكَـرْكَـدَنُّ: الـ أيـنَ حـيْـثُ تـنـامُ شـبـعـانـاً وحيـثُ ـ ـ ـ
فـقـالَ لَـيْـثُ الـفُـلْـكِ: لا حُـريّـةٌ مِـن دونِ غـابٍ،
هـا أنـا مِـن بَـعْـدِهـا
في الـفُـلْـكِ فـي قَـفَـصٍ رهـيـنُ الـمَـحْـبَـسَـيْـنِ
وبَـغْـتَـةً نَهَـقَ الحـمـارُ، احـتَـجَّ سـامُ، احتَـجَّ يـافِـثُ،
بـيـنَـمـا حـامُ اسـتـفـاقَ وراحَ يَـضحـكُ
عـنْـدَهـا ردَّ الحـمـارُ: الحَـيْـثُ سُـفْـلى حـيـنَ أُزجَـرُ إنْ نَهَـقْـتُ
وحـيـثُ عُـلْـيـا إنْ صَهَـلْـتُ كـمـا أشـاءُ متى أشـاءُ،
الهُـدْهُــدُ: الـ أيـنَ انـدغـامُ زمـانِهـا بِـمَـكـانِهـا
مِـثْـلَ الجـوابِ عـلى سـؤالٍ لا يُجـابُ سِـوى إذا انـدَغَـمـا
كـأنّ الحـيْـثُ أيـنَ وأيـنَ حـيـثُ،
الـديـكُ: أجـمـلُ مـا تـكـونُ الحيْـثُ رابـيـة
شـريـطـةَ أنْ أكـونَ أنـا الـذي رفـعَ الأذانَ
تَحَسَّـرَ الـسِنْجـابُ أشجـاراً ولَـمْ يَـنْـبـسْ ـ ـ ـ،
وراحَ البَـبَّـغـاءُ يُـقـلّـدُ الـرُبّـانَ: يا رُكّـابَهـا نـامـوا
وأردفَ: في غــدٍ نـرجـو الـسـمـاءَ لِـتُــقْـلِـعَـنّ، الأرضَ حـتّـى تَـبْـلَـعَــنَّ
الـبـازُ قـالَ: سـأطْـلـبَـنَّ مِـن الـنَـبـيِّ سـيـاحـةً صـغْــرى
أحـومُ ولَـو قـلـيـلاً عَـلّـني ــ بَـصَـري حـديـدٌ ــ ألْـمَـحُ الجـوديَّ قِـمّـتَـهُ
وأرجـعُ بالـبـشارةِ
أيّـدَ الخـنـزيـرُ مُـقـتـرَحَ الـسِيـاحـةِ
والـسِـبـاحـةَ للـذيـنَ بـلا جـنـاحٍ
هـكـذا نـصطـادُ أسـمـاكـاً ونـرجـعُ: قـالَ دُبٌّ ثُـمَّ عـاد إلى الـسُـباتِ
الـقـطُّ يَـزعـمُ: أمُّ سـامٍ: زوجـة الـربّـانِ
والِهَـةً عـلى الـولَـدِ الغـريـقِ
تَـظـلُّ طـولَ اللـيـلِ باكـيـةً فـيَـنْهـرُهـا الـنَـبـيُّ،
الـقـطُّ يَـهـرفُ (لـيـس يعـرفُ): هـكـذا الـحَـجَـلُ اســتـشـاطَ،
فـزوجـةُ الـربّــانِ قـد غـرقـتْ ولـم تَـركـبْ
ولـكِـنّ الـعَـظـاءةَ كَـذّبَـتْـهُ: لَـمَـحـتُـهـا كانـتْ تَـنـامُ مـع الـنـبـيِّ
رأيـتُـهُ لَـيْـلاً يُـقَـبِّـلُـهـا فـأبْعَـدَني
وغَـلّـقَ بـابَ حُـجْـرَتِـهِ وكـانـا عـاريَـيْـنِ،
الوقـتُ ذابَ جـبـالَ ثـلْـجٍ
والـسـمـاءُ تَـفَـتَّـقـتْ يَـمّـاً يُـغـربِـلُـهُ الـعـليُّ عـلى الـقـصيـدةِ
كي تَـغــوصَ
وهـكـذا
غـطَـسَـتْ
إلى
الـمـاضي الـغـريـقِ، تَـوقّـفَـتْ تَـبـكي عـلى الأطـلال
إذ حـوتٌ تَـلَـقَّــمَـهـا وعـادَ لِلَـفْـظـهـا نحْـوَ الـسـفـينـةِ
قـالَ: أيـتُـهـا الـقـصـيـدةُ ارجـعـي جـذْلـى لِـمـالـكِـكِ الحـزيـنِ:
اللـقـلـقِ الـسهـرانِ شـاعـرِهـا: عـلى سـاقٍ بِـضَحْـضـاحِ الـتَـأمّـل
رافـعــاً أخـرى ووقـفَـتُـهُ تَـطـولُ،
تَـسَـلَّـلَ الـزرزورُ مُـسْـتَـرقـاً إلـى حُـجُـراتِ تَـخْـزيـنِ الـحُـبـوبِ،
غـزالُ مِـسْـكٍ لا يَـنـامُ مـعَ الـغــزالـةِ كـمْ تُـدَلّـلَـهُ الـنـسـاءُ
طَـعــامُـهُ اللـوزُ الـزبـيـبُ ومِـسْـكُـهُ مِـن مِـسْـكِهِـنَّ،
العـنـدلـيـبُ: حـنـاجـرُ الأحـيـاءِ تَـصـدحُ
وهْيَ تَـنهـضُ في الـصبـاحِ فـأيُّ كـورالٍ!
صـدَقْـتَ فـهـا هـنـا
ــ حـتى الـزرافـةُ لم تَـكـن بَـكـمـاءَ فـي ذاك الـزمـان ــ
صـدقـتَ يا ذا الـعـنـدلـيـبُ،
عـنـابـرُ الـفُـلْـكِ الـكـثـيـرةُ كُـلُّهـا لَـغَــطٌ:
فـأولادُ الـنـبـيِّ تَـشـاجـروا عـصْـراً عـلى الـدنِّ الـوحـيـدِ
وكـادَ يـافِـثُ وقـتَـهـا يَـرمي بِحـامٍ خـارجَ الـفُـلْـك
الحـكايـةُ: أنَّ حـامـاً كـانَ يُـسْـرِفُ بالـنـبـيـذ ــ نـديـمُـهُ الـقـرْدُ الـشـروبُ،
الـشمـسُ يَـطـردهـا الـغـروبُ،
هـنـا مـصـابـيـحُ الـسـفـيـنـةِ زيـتُهـا
مِـن شَـحْـمِ حـوتٍ نـافِــقٍ في ذلـك الـمَـدِّ العـتَيِّ أو الـمُحـيـطِ الأوحَـديُّ:
يُحـيـطُ دنـيـانـا
ويَـغـمـرُهـا فَـلا قِـمَـمٌ سـوى قِـمَـمٍ تَـمـوجُ
ولا صحـارى غـيـرُ مُـضـطَـرِبٍ مِـن الـزبَـدِ الأُجـاجِ كـمـاكِـثٍ
والأرض قـد ذهَـبَـتْ جُـفـاءً!
قـال قُـنْـدُسهـا: أرى سَـمـكـاً يـطـيـرُ
وبَعـضَـهُ يَـمـشي عـلى سـطـح الـمِـيـاه،
الـفَهْـدُ يَـحْـلـفُ: قـد رأى في الـبـحْـرِ أشـجـاراً تَـغـنّـي،
مَـرَّ نـوحُ وكـانَ مُـبْـتَـسِـمـاً! أتُـؤنِـسُـهُ الحكـايا؟
الـسنـدبـادُ هُـوَ الجـمـيعُ عـلى الـسَـفـيـنـةِ،
لَـيـسَ مِـن أحَـدٍ سِـواهُ،
الـسـنـدبـادُ هُـوَ الـحكـايـةُ وهْـوَ أيـضـاً شهـرزادُ
أخَـذْتَ تـشـطـحُ يـا مَـجـازُ،
الـفُـلْـكُ فـيهـا كُـلُّ مـا فـي الأرض مِـن زُمَـرِ الخـلائـقِ،
مَـصْغـيـاً قـال ابـنُ آوى: مَـن رأى الـبـطْـريـقَ يا أهـلَ الـسـفـينة؟
لا جـوابَ،
فـراحَ يُـلْحـفُ في الـتـسـاؤلِ: مَـن رأى تِـنّـيـن كـومودو؟
وأيـنَ أيـن الـكـنـغــرُ الـقـفّـازُ، أنـثـاهُ الـوَثـوبُ
وأيـنَ أيـنَ….؟ /
الآنَ مُـنـتـصـفُ الـدُوار
وبَـغـتـةً ذَكَـرُ الـنـعــامِ وقـد تَـقـيّـأ،
مَـرّةً ضَـلَّ الـسـبـيـلَ الـقُـنْـفـذُ الـسـاعـي وراءَ الـنَـمْـلِ
إذ لَـمَـحَ (الـذي) يَـسـطـو عـلى بـيـض الـطـيـور
ومَـرَّةً ذُهِـلَ الجـمـيـعُ: عـروسُ بَـحْـرٍ فـي الـسـفـيـنـةِ!
قـال يـافِـثُ: مَـرحَـبـاً بـالـحُـسْـنِ بَـحْـريـاً
ولـكـنَّ الـنَـبِـيَّ أعـادَهـا لِـلـبَـحْـرِ قـال:
عـلـى الـسـفـيـنـةِ كُـلُّـنـا (ذَكَـرٌ وأنـثـى)،
مـالَـكُـمْ أفـلا تَـرونَ الـفُـلْـكَ لَـمْ تَحْـمـلْ بِـغـالاً أو مَـلائـكَ:
لا عـروسَ بِـلا عـريـسٍ،
هـكـذا في الـفُـلْـكِ يَـحـتـدِمُ الـجُـمـاعُ أو الـتَـسافــدُ
سَـمِّـهِ مـا شِـئْـتَ لـكـنْ لا مَـنـاصَ مِـن الـوصـالِ
الـغـالِـبـيّـةُ مِـن إنـاثِ الـفُـلْـكِ يا ربّـي حُـبـالى
والذكـورُ دَمٌ يَـفـورُ
تَـقَـطَّـعَ الـمـاضي ولَـمْ ـ ـ أمّـا الـمُـضـارعُ فـهْـوَ هـذا،
ربَّـنـا عَـجِّـلْ بِـ سـوفَ
نُـريـدُهــا تـأتي لِـتُـصْـبِـحَ حـاضـراً مِـن غـيـرِ مـاءٍ يـا مُهـيـمـنُ،
وحْـدهـا الـرؤيـا
تَـرى الـطـوفـانَ والأرضَ الـتي غـطّى معـاً والـفُـلْـكَ جـاريـةً
بِـمـا ضَـمّـتْ وزوجـاً مِـن ضـفـادعَ
ربّـمـا نَـطّـا مِـن الـطـوفـان والـتَـجـأا إلـى سـطْـحِ الـسـفـيـنـةِ
ربّـمـا سـمـعـا حـديـثَ الـسلـطـعـونِ: سـأدخـلَـنَّ إلـى بُـيَـيْـتـي
ثُـمَّ أوصِـدُهُ عـليَّ
وربّـمـا لا الـربّـمـاتُ ولا الـمُـصـادفـةُ الـسعـيـدة
إنّـمـا الـربّـانُ نـادى فـاسـتَجـابَ الـضـفـدعـانِ،
وجـاء هـدْهـدُهـا يُـوشْـوشُ: يَـصـعــدُ الـرُبّـانُ أحـيـانـاً
عـلى سـطـحِ الـسـفـيـنـةِ كُـلّـمـا هـبَـط الـمُجَـنّـحُ
هـكـذا يَـتَـسارَرانِ وتَـارةً يَحْـتَـدُّ هـذا، تـارةً يَحْـتَـدّ ذاكَ
ويَـزعـمُ الـطـاووسُ: أشـبـاحٌ تُـروّضـنـا عـلـيهـا
والـبعـيـرُ عـلـيـهِ يَـضْحَـكُ،
هـكـذا تَـمـضـي الحـيـاةُ عـلى الـسـفـيـنـةِ
مـثـلَـمـا فـي الـسـجـن تَـنعـقـدُ الـصـداقـاتُ الـعـجـيـبـةُ:
أرنَبٌ والـضبُّ فـي شـوقٍ إلى زمـنِ الـحـفـائِـرِ والجحـورِ
عـلى الـسـفـيـنـةِ مِـثـلَـمـا
في كُـلِّ صـحـراءٍ سـرابٌ والـمَـجـازُ هـنـاكَ بـابٌ
والـعــقـاربُ لا تَـدورُ
كَـلَـوحـةِ الـساعـاتِ ذائِـبـةٌ لِـدالي، الـوقـتُ سالَ
الـوقـتُ يَهـطـلُ مِـن شهـورٍ، ثُـمَّ كَـفَّ، الـوقـتُ مـالَ،
عـلى الـسـفـيـنـةِ مـثـلَـمـا بـالـنـاطِـحاتِ: هـنـاكَ مـانِـعـةُ الـصـواعِـقِ
دونَـهـا كُـنّـا احـتـرقْـنا هـكـذا قـال الـعُـقـابُ،
تَـساءَلَ الـكـلـبُ الـذي اجـتَـذَبَـتْـهُ رائِحةٌ إلى درَجِ الـسـفـيـنـةِ
يـا تُـرى مـاذا هـنـاكَ؟
وكـانَ أولادُ الـنـبـيِّ: خـيـوطُـهُـمْ فـي الـمـاءِ يَـصـطـادونَ
والـنـسـوانُ فـي ضَـحِـكٍ جَـمَـعْــنَ بَـيـوضَ (بَـطـارخَ) الأسـمـاكِ
فـي طَـبَـقَ الـفحـولَـة،
لا بُــروقَ ولا رعــودَ،
مَـشـيـقـةً طَـفـقَـتْ عـلـى الـسَـنْـطـورِ تَـعْــزفُ زوجـةُ الإبْـنِ الـكـبـيـرِ
وكـان سـامُ إذا انـتَـشى طَـرَبـاً يُـغَـنّي،
الـعـنـدلـيـبُ، الـبـلْـبـلُ، الـحَـسّــونُ، والـغَــرِدُ الـكـنـاريُّ الـجـمـيـلُ
تَجَـمّـعـوا ــ تَـخْـتـاً وجـوقـاً ــ عـنـدمـا أمـرَ الـنَـبِـيُّ وقـال:
يا بُـشْـرى: غــلامٌ، غـرِّدوا،
احـتَـفَـلَـتْ سـفـيـنَـتُـنـا وبُـورِكَ بـابـنِ يـافـثَ،
شـاهَــدَتْ (مِـن كُـوّةٍ عُــلْـيـا) الـزرافـةُ
كائِـنَـيْـنِ مُـجَـنَّحَـيْـنِ يُـرَمِّـمـانِ جـوانـبَ الحـيـزومِ،
دلـفـيـنـانِ يَـقـتـربـانِ مـسحـوريـن،
تَـفْـتَـتِـنُ الـقـصيـدةُ بـالـلـذيْـن وبـالـلـذيْـن
ولا تَـرى حَـرَجـاً ولا عـبَـسَ الـنَـبِـيُّ،
أجـاءَ شـاعــرُهــا بِـقَـصْـدِ قـراءةِ الـصُحُـفِ الـتـي فـي الـفُـلْـكِ؟
كـان بـيـانُ حُـقـوقِ رُكّـابِ الـسـفـيـنـةِ في يَـدِ الـرُبّـان
قَـدَّمَـهُ الـحـصـانُ
وكـانَ سـامُ وكـان يـافِـثُ يَـصـرخـانِ: (تَـمَـرّدٌ)
حَـذَفَ الـنـبـيُّ هـنـا هـنـاك مِـن الـبـيـانِ: كـذا أوافِـقُ،
هـاج يـافِـثُ: قَـطَّ نابَ الـفـيـلِ مِـن غـضَـبٍ بـخـنْـجـرِهِ
وعَـرْبَـدَ: لا اعـتـراضَ ولا حـقـوقَ
وإنَّ عـاجَ خـنـاجـرِ الأسيـادِ نـابُـكَ أيُّهذا الـفـيـلُ،
فـانـشَـغَـبَـتْ عـنـابـرُ بـالـذي فـيهـا احـتـجـاجـاً
صاحَ حـامُ: تَـكادُ تَـنْـقَـلِـبُ الـسـفـيـنـةُ،
إهـدأوا،
فـرَسُ الـنبيّ، الكـنْغــرُ، الأفعـى، الـنعـامـةُ، الـبَجـع، الـسنـونـو, الـضبْـعُ،
والخـفّـاش، والـيـربـوعُ، والـلّامـا
الـدوابُ ولا تَـدبُّ،
الـوحْـشُ لـكـنْ صـارَ يأنـسُ،
والهَـوامُ ولا تُـهَّـومُ،
والـطـيـورُ ولا تطـيـرُ تطـيـرُ لـو أمَـرَ الـنَبيُّ وتـرجـعَـنَّ
الـزاحفـاتُ ولا يَـبـاسَ إلـيـهِ تَـزحـفُ،
لا مَـفَـرَّ مِـن الـتجـاورِ والـتَـخـاطـرِ والـتـحـاورِ والـتَـنـافـرِ والـتَـشاجـرِ
بَـغـتَـةً سـمعـوا الـزرافـةَ: هَـلّـلـوا رجعَـتْ إلى الـفُـلْـكِ الحـمـامـةُ
بـالـغُـصَـيْـنِ فـأسـرعَ الـرُبّـانُ يَـخـطـبُ
قـال بـالـفـصْحى وكانـتْ يَـومَ ذاكَ (الـسـومَـريّـةَ):
بِـسـمِـهِ قـد كـانَ مَجـراهـا ومُـرْساهـا،
استَـعـدّوا
لِـلـنـزولْ

 

 

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم