الصيني مو يان يحصد نوبل للآداب 2012

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

وكالات

فاز الروائي الصيني مو يان الخميس بجائزة نوبل للاداب للعام 2012 مكافأة على اعمال يصف فيها بواقعية تاريخ بلاده المضطرب وتمسكه بمسقط رأسه في شرق الصين حيث ترعرع، وقالت لجنة نوبل ان مو يان "يدمج قصصا شعبية بالتاريخ والحاضر، بواقعية مذهلة".

ولد مو يان العام 1955 وترعرع في غاومي في مقاطعة شاندونغ في شرق الصين على ما أوضحت الاكاديمية السويدية، وهو ثاني كاتب صيني يفوز بهذه الجائزة العريقة. فقد منح غاو سينجيان وهو كاتب صيني حصل على الجنسية الفرنسية العام 1997، الجائزة العام 2000. الا ان الصحافة الصينية تكتمت على هذا النبأ حينها.

 

وكالات

فاز الروائي الصيني مو يان الخميس بجائزة نوبل للاداب للعام 2012 مكافأة على اعمال يصف فيها بواقعية تاريخ بلاده المضطرب وتمسكه بمسقط رأسه في شرق الصين حيث ترعرع، وقالت لجنة نوبل ان مو يان “يدمج قصصا شعبية بالتاريخ والحاضر، بواقعية مذهلة”.

ولد مو يان العام 1955 وترعرع في غاومي في مقاطعة شاندونغ في شرق الصين على ما أوضحت الاكاديمية السويدية، وهو ثاني كاتب صيني يفوز بهذه الجائزة العريقة. فقد منح غاو سينجيان وهو كاتب صيني حصل على الجنسية الفرنسية العام 1997، الجائزة العام 2000. الا ان الصحافة الصينية تكتمت على هذا النبأ حينها.

وقال السكرتير الدائم للاكاديمية السويدية بيتر انغلوند للتلفزيون السويدي إن الاكاديمية اتصلت بمو يان “فكان عند والده وكان سعيدا للغاية وخائفا”، والاسم الاصلي للكاتب هو غوان مويه والاسم الذي يستخدمه للكتابة اي “مو يان” يعني “لا تتكلم”.

وقد اختار هذا الاسم المستعار بمناسبة صدور اول رواية له “الفجلة البلورية” (1986) حول طفل يرفض الكلام ويروي الحياة الريفية كما عاشها الكاتب في طفولته، وهو بات الان من اشهر كتاب الصين. لكنه تعرض للانتقاد من قبل كتاب صينيين اخرين لقربه المفترض من النظام في بكين وعدم دعمه للكتاب المنشقين.

لكن الاكاديمية السويدية تفيد في بيانها ان “انشودة الثوم الفردوسي” (1988) والكتاب الساخر “بلد الكحول” (1992) “اعتبرا هدامين (في الصين) بسبب انتقادهما اللاذع للمجتمع الصيني المعاصر”.

وقد اشتهر في الغرب بفضل الفيلم “الذرة البيضاء الحمراء” (1987) المقتبس عن روايته التي تحمل عنوان “عشيرة الذرة البيضاء”. وقد فاز الفيلم بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين العام 1988، و اعماله واقعية قد تصل الى حد العنف وتتناول كل التغيرات المفاجئة التي مرت بها الصين قبل الحقبة الشيوعية وخلال الاجتياح الياباني والثورة الثقافية وفترات اخرى مضطربة في ظل النظام الشيوعي.

ويشكل كتاب “فينغرو فيتون” (1996) ملحمة تاريخية تصف الصين في القرن العشرين انطلاقا من قصة عائلة وتراوح بين مأساة التاريخ ورؤى اباحية من خلال مراقبة شخصيات بلدة لا يتمتعون جميعا بالاتزان الكافي ومن بينهم طفل ولد من مزارعة صينية وقس سويدي.

وقالت الاكاديمية “اقام مو يان من خلال الجمع بين الخيال والواقع وبين البعد التاريخي والاجتماعي، عالما يذكر من خلال تعقيداته بعوالم كتاب مثل وليام فولكنر وغابريال غارسيا ماركيز، مع جذور ضاربة في الادب الصيني القديم وتقليد القصة الشعبية”.

وقال غوران ملمكفيست الخبير في الادب الصيني في الاكاديمية لمحطة التلفزيون السويدي “انه من افضل خيارات الاكاديمية السويدية، لانه رائع”، والى جانب الروايات اصدر عددا كبيرا من الكتب في فن الاقصوصة ومحاولات ادبية في مواضيع مختلفة.

وبسبب الازمة الاقتصادية، خفضت مؤسسة نوبل قيمة الجائزة من عشرة الى ثمانية ملايين كورونة سويدية لكل جائزة. ويتسلم الفائزون جائزتهم خلال مراسم رسمية تقام في ستوكهولم في العاشر من كانون الاول/ديسمبر في ذكرى وفاة مؤسس هذه الجوائز الفرد نوبل في العام 1896.

مقالات من نفس القسم