الرسالة الرابعة

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 49
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

إلى حياة طه

في طابور الصباح

أتخيلك تهمسين لي أن أهرب.

في السباق الذي أوشكت على نهايته

تقنعيني ألا أفوز

أن أفكر أكثر في الأجنحة.

 

أقف وحيدة أمام جسدك الأبيض

كمرآة لم أعبر دوماً من خلالها.

تكلميني عن أهمية وجود البيت،

مكان البيت،

أدواته،

ساعة حائط تقف دوماً في المنتصف،

موناليزا لا تنظر إلى أحد،

لا تساعدك

وتلهث خلف أبنائك

 

تحدثيني عن البيت

ونحن نضحك من شارع إلى الثاني

حاملين مفاتيح  الرحلة

وكل طريق صديق قديم

لا نقوى أن نفارقه.

مقالات من نفس القسم