الجري وراء الغزالات

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

محمد محمد السنباطي

رأيتُ الذي شيبته الفتوحاتُ

كان يسائلُ مكة عن لون عين الحقيقةِ

ردَّ السلامَ عليَّ بدون التفاتٍ

وما كان ضوءُ النجوم بكاشفْ

**

رأيتُ الذي أوقفته المواقفُ

كان يخاطب زنبقة فوق ماء المعارف

قال: “تقدمْ إليَّ” ، ترددتُ، قال:

سيندم من هو خائفْ

**

رأيت الذي أسكرته الطواسين

كان هو الحاضر الغائب المستحم مع الياسمين

فقلت له: “أعطني بعض هذا الرذاذ

وطاسينة من دواء مخالف”

**

وكان الذي زمَّلته الفراشاتُ يطفو على لحن ناي

هتفتُ: انتظرني!، فقال الطريق طويلٌ وجارفْ

**

جريت وراء الغزالات

كانت قوائمهن كأقلام بوص تسجلُ فوق الدروب ظلال القصائد

كان عليَّ الوقوف لأنسخَ

لكن شمس النهار ستظهر

والوقت صائفْ

ـــــــــــــــــــــــ

شاعر ومترجم مصري

 

 

خاص الكتابة

 

مقالات من نفس القسم