رأيتُ الذي أوقفته المواقفُ
كان يخاطب زنبقة فوق ماء المعارف
قال: “تقدمْ إليَّ” ، ترددتُ، قال:
سيندم من هو خائفْ
**
رأيت الذي أسكرته الطواسين
كان هو الحاضر الغائب المستحم مع الياسمين
فقلت له: “أعطني بعض هذا الرذاذ
وطاسينة من دواء مخالف”
**
وكان الذي زمَّلته الفراشاتُ يطفو على لحن ناي
هتفتُ: انتظرني!، فقال الطريق طويلٌ وجارفْ
**
جريت وراء الغزالات
كانت قوائمهن كأقلام بوص تسجلُ فوق الدروب ظلال القصائد
كان عليَّ الوقوف لأنسخَ
لكن شمس النهار ستظهر
والوقت صائفْ
ـــــــــــــــــــــــ
شاعر ومترجم مصري
خاص الكتابة