محمد الفخراني
-البنت التي صُحبتها حلوة.
-البنت التي في لمحة تجعل العالم عالَمًا.
-البنت التي هي ذكيّة، وذكاؤها أكثر شيء يثيرك حسيًّا.
-البنت التي، تمارس أنت الحب مع ذكائها، وتمارس الذكاء مع حبها.
-البنت التى ضحكتها حلوة مرتان، مرة لأنها ضحكة حلوة بنفسها، ومرة لأنها ضحكتها هي.
-البنت التي نظرتها حلوة مرتان، مرة لأنها حلوة بذاتها، ومرة لأنها من عينيها هي.
-البنت التي عنيها حلوة لأنها عينها هي.
-البنت التي هي لأنها ما هي عليه.
-البنت التي ليس في ضحكتها سحر ولا أعاجيب ولا أيّ كلام من هذا الكلام، فقط ضحكتها حلوة، بهذه البساطة، هذه الحلاوة.
-البنت التى تحب أنت حركتها حولك، ورائحتها، وأثرها في التفاصيل.
-البنت التي تحب أنت أن ترى قِطَعًا من ملابسها حولك، وأن تعثر على كيلوت أو منديل لها وسط ملابسك المطوية، وشعرة من شعرها فى مشطك الخاص.
-البنت التي تنهض هي، أو تنهض أنت ليلًا، من السرير، وتفتح الثلاجة، وتجد هي نصف سندويتش متبقٍ منك فتأكله على مهلها بتلذذ، أو تجد أنت نصف سندويتش متبقٍ منها فتأكله بتلذذ على مهلك، ولا يزال باب الثلاجة مفتوحًا، ثم تعود، هي، أو أنت، إلى الفراش، وتحضنك هكذا كلّك وما زلتَ في نومك، أو تحضنها أنت هكذا كلّها وما زالت نائمة.
-البنت التي، وببساطة، أنت معها على راحتك، وهي معك على راحتها، وبالراحة أنت معها على بساطتك، وهي معك على بساطتها، والبساطة على راحتها معكما، والراحة معكما على بساطتها.
-البنت التي تحب أنت رائحتها الما تزال عالقة في هواء الحمام بعد استحمامها، وتحب أن تنام معها وجسمها مبلول بماء استحمامها، أو عَرَقها.
-البنت التي تشعر أنت أنك تريد أن تأكلها حرفيًّا، وأنك تريد أن تنام معها حالًا كأنه جوع مفاجِئ، أنت تجوع لها بشكل مفاجئ وأنتما معًا، ولا تعرف وقتها هل تريد أن تأكلها أم تنام معها أم تقول لها أحبك أم هذا كله معًا.
-البنت التي تحب أنت أن تبتسم هي لك.
-البنت التي تحب هي أن تبتسم لك.
-البنت التي تحب هي لك أن تبتسم.
-البنت التي لمّا تبتسم يحتار الكلام، ولمّا تبتسم يرتاح الكلام من حيرته.
-البنت التي تدافع عن حبها لك ضد عواصفك ورعدك وغضبك وطوفانك ولا تهرب منك مع أولى نوبات جنونك، ولا حتى النوبة المئة، ونوبات جنونك لن تنتهي.
-البنت التي ستهديها أنت كل نوبات حبك، ونوبات حبك لن تنتهي.
-البنت التي يمكنها أن تحبك أكثر في وقتٍ تكون أنت فيه أسوأ شخص على الأرض.
-البنت التي يمكنها أن تحب فيك غيلانك ووحوشك ووجوهك التي من الصعب أن يحبها أحد.
-البنت التي لأجلها تمشي أنت حافيًا على زجاج مكسور، وتمزّق بيديك أميالًا من أسلاك شائكة.
-البنت التي لا شيء أشهى من قطرة عَرَق على كتفها أو جانب رقبتها.
-البنت التي فنجان قهوة معها يعني.. يعني.. يعني فنجان قهوة معها، فلا شيء يُعادِل ذلك.
-البنت التي تَعْبران المسافات معًا دون اكتراث، تَعْبران الوقت معًا دون اكتراث، تعبران معًا إلى ما لا نهاية بلا نهاية دون اكتراث.
-التي بوجودها يتسع الأفق وتزادد مساحة الأرض والسماء.
-البنت التي بوجودها تزداد مساحة الحرية في العالم، وتزداد حريتك الشخصية.
-البنت التي ترى أنت جوعها وعطشها لك في عينيها وصوتها وسكوتها.
-البنت التي تشعر أنت بطعمها على لسانك وفي عقلك وروحك وقلبك.
-البنت التي لا يخلو جسمها أبدًا من أثر عضّة جديدة لك.
-البنت التي تُثْبِت في كل مرة أنّ لا شيء أجمل من البنت اللمّاحة.
-البنت التي لا يمكنها أن تَكره، حتى لو حاوَلَتْ.
-البنت التي قلبها ذكي، وحبها ذكي.
-البنت التي تدخلان معًا في عَصْفٍ ذِهنيّ وعَصْفٍ قلبيّ وعَصْفٍ جسديّ.
-البنت التي هي حبيبتك وصديقتك وهي صديقتك وحبيبتك.
-ومن جديد، دائمًا: البنت التي صُحْبتها حلوة.