اختيار

فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

ميريت مالوي
ترجمة د. عبير الفقي

ليس غياب الحب هو ما يجعلني
أبدو دائما وحيدة.
أوقات متعددة كان الكثير من الحب
الذي منح لي من قبل الأشخاص الخطأ
ولأجل الأسباب الخاطئة
هو ما جعلني هنا،
بكل سرور وحيدة
بدلا من عيش حياة تستهلكني
بالاحتياجات القاسية
للعقول والأجساد الأخرى.

هذا لا يعني أنني لست ممتنة،
لكنني حزينة،
وغير قادرة على إحاطة
أولئك الذين يحبونني هنا بذراعي،
وأمنحهم شيئا أكثر من اللامبالاة المهذبة.

آه، كم حاولت
أعتقد أنه ينبغي لهم معرفة
أنني حاولت
وأنني أخترت أن أكون وحيدة
بدلا من احتضان أذرع
لا يمكنني الاحتياج إليها أبداً.

مقالات من نفس القسم