إلى سارة عابدين

فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

لا أريد لهذا الصباح ان يبدأ

ساقية لا تكف يا صديقتي

ولا أدري من وضعني هنا

لكنه نسي أن يغطي عيني

اليوم أود أن أقف في الشرفة

كل ساعات الصباح و الليل

لا أريد لهذا الصباح ان يبدأ

ساقية لا تكف يا صديقتي

ولا أدري من وضعني هنا

لكنه نسي أن يغطي عيني

اليوم أود أن أقف في الشرفة

كل ساعات الصباح و الليل

أترك الهواء بخترق عظامي

وأسمعها و هي تتكسر بداخلي

فكرت أن أكتب مثلك رسائل إلى الله

لكني لا أجد ما أقوله

لا أسئلة لدي

وأخاف أن أرغب شيئاً فيكسرني

وأظن الحزن كفارة للذنوب

وأن كفي بيضاء

ربما حاولت النوم

تصوري أن يبتلع النوم يوما بأكمله

يسقط في الكوابيس ويذوب مثل قرص دواء مر

لكنني لا أود أن يبدأ اليوم يا سارة.

مقالات من نفس القسم

بيننا حديقة
مروة أبوضيف

لو