أنت تعشقني، وأنا ما زلت أرى فيك
روحاً جميلةً مشرقة،
إلا أنني أنا من تتوق إلى أن تكون
ضائعةً مثلما يضيع النور في النور.
آه، أغرقني في أعماق الحب – أَطفئ
حواسي، اجعلني صماء كهماء،
تجتاحها عاصفة حبك،
شمعة ضئيلة في مهب الريح.
I am not yours
Sara Teasdale
I am not yours, not lost in you,
Not lost, although I long to be
Lost as a candle lit at noon,
Lost as a snowflake in the sea.
You love me, and I find you still
A spirit beautiful and bright,
Yet I am I, who long to be
Lost as a light is lost in light.
Oh plunge me deep in love–put out
My senses, leave me deaf and blind,
Swept by the tempest of your love,
A taper in a rushing wind.
——————————
سارة تريفور تيسديل شاعرة أميركية عرفت بشعرها الغنائي الذي يدور حول المرأة وتجربتها في قضايا الحب والجمال والموت. وتعكس في العديد من قصائدها التطورات التي حدثت في حياتها ابتداء من أيام شبابها وحتى آخر أيامها، حيث كانت تعاني من الاكتئاب والإحباط. وقد حظيت تيزديل بشهرة واسعة في حياتها، إلا أن العديد من النقاد بعد وفاتها لم يعدّوها في مصافّ كبار الشعراء.
ولدت تيسديل في 8 آب / أغسطس عام 1884 في مدينة سانت لويس بولاية ميسوري. وقد عانت طوال حياتها من سوء حالتها الصحية. بدأت حياتها المدرسية وهي في التاسعة من عمرها، واستمرت في دراستها حتى عام 1903.
في عام 1913 وقعت في حب الشاعر الأمريكي فاتشيل لندسي (1879 – 1931)، الذي راح يكتب لها رسائل حب بصورة يومية. لكن أوضاعه المالية المتردية حالت دون زواجه منها. و في العام التالي تزوجت من رجل أعمال ثريّ يدعى آرنست فلسنغر، وفي الوقت نفسه ظلت محافظةً على صداقتها مع لندسي حتى وفاته.
في عام 1918 فازت مجموعتها الشعرية أغاني حب بثلاث جوائز: جائزة جمعية الشعر من جامعة كولومبيا، وجائزة بوليتزر للشعر والجائزة السنوية لجمعية الشعر الأميركية.
لم تكن تيسديل سعيدة مع ليندسي، فانتهت حياتهما الزوجية إلى الطلاق في عام 1929.
توفيت تيسديل في 29 كانون الثاني عام 1933 انتحاراً، وذلك إثر تناولها لجرعة زائدة من الحبوب المنومة، ودفنت في سانت لويس. وكان صديقها الشاعر ليندسي قد انتحر هو الآخر قبل ذلك بعامين.
صدرت للشاعرة تيسديل عدة مجموعات شعرية من بينها سوناتات إلى ديوس وقصائد أخرى (1907)، هيلين الطروادية وقصائد أخرى (1911)، أنهار إلى البحر (1915)، اللهب والظل (1924)، بيت ريفي (1932)، انتصار غريب (1933(
خاص الكتابة