أقفال

أقفال
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

حامد صبري

ها نحن نجلسُ كأقفالٍ صغيرةٍ ولامعةٍ

نلعقُ أولادَنا

الذين تدلوا على هيئة مفاتيح

ونحاول أن نقطع الحبل السري

انتظاراً لبابٍ ما

قد يظهر هنا أو هناك

لكن لا أبواب تظهر في هذا العالم

العالم الذي يبدو على هيئة مقبرةٍ جماعية

مقبرةٍ بدائية يغلِّفُها الترابُ و الحصى

... 

نحنُ أقفالٌ جيدة الصنع

خُلِقنا هكذا

لكننا لا ندري ما الجدوى

وهذا العالم موصد

هكذا نحسد هؤلاء

الذين يصعدون للأعلى

على هيئة معاول

مقالات من نفس القسم

يتبعهم الغاوون
البهاء حسين

هاواي

يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

إلى أين؟!