أقرأ فيك حضوري

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

رانيا منصور

كلَّما مِتُّ.. عشتُ

اندهشتُ !

كلما غبتُ.. قمتُ

طهُرتُ

من اليأسِ

قبَّلتُ رأسي

وأغلقتُ ثقبَ العقاربِ

أقبلتُ نحوكَ ألتهم العيْشَ

والنور والحُبَّ

وثغْر صغيريَّ

يشبعنني حتى تعودَ

 

أصومُ عن الحزنِ فضلًا عن الموتِ

كي أمنحِ القلبَ هدنة العيدِ

مما أدوِّنُ حزنًا

لم أوفِ حق حبيبي في اللهو والحبِّ والمعجزات

ها أتهادى حبيبي على الصحو

إنَّي أفيقُ من السكْرة الآنَ

أقرأ فيكَ حضوري

و لكنَّ بين يديَّ الصُداع وضعفٌ

وبعض الطعام ثقيلٌ وجوفي هشٌ

 

أحاولُ ها أن أعيشُكَ يا من عشقتَ الهشاشةَ فيَّ

وشقَّقتَ صدركَ لي

كي أختفي فيه

انهمرت تقبِّل ثقبَ الحياة بكفِّي لكي أمتلئ

 

عينيَّ فوضى

فاضمم إليكَ لهاثكَ

حافظ على كوب ماءٍ

سأعطش عما قريب لقلبك

 

لا.. لا أدور كدوَّار شمس المغيبِ

أنا بعض فيضكَ عدتُ إليكَ

فسلِّم بأني قدرًا نجحتُ

وأنكَ مثلي أفلحتَ في فتحِ منغلقٍ

لا يُفكّ

 

معادلةٌ نحنُ

فيزياؤنا عبقرية أن ننتمي للحياة

ولو بعدَ موتٍ طويل

سأنوي البقاءَ لأنكَ أقنعتني في رحابكَ

أن الحياةَ هنا مستهلُّ حياةِ النعيمِ

ومفتاحها

فأهلًا بنا في الحياة

دعنا نجرِّب فتح المدى

ونعيش

 

مقالات من نفس القسم