عندما كنت صغيرة
كنت البنت الوحيدة
أقرمش الفوشار
وأتفرج على بروسلي
والدموع الهندية
ولم يكن متوفرا غيرهما،
وفي فترة الاستراحة
كنت أقوم مثل باقي الشباب
لأشتري سندويشا من المقهى نفسه
المقهى النابت في ظهر سينما الجمهورية الى الآن
ونفسه الذي اسكن حاليا وراءه
ونفسه الذي تتواجد أمامه روضة طفلتي رؤيا
ونفسه الذي اشتريت أمس منه سندويشا لها
ولكنها المسكينة
لم تدخل للسينما النابتة في ظهره
لأن الفتيات العاقلات لايفعلن ذلك.
ولأنها في الحقيقة مقفلة ربما منذ 1983 .
خاص الكتابة