عادل الصويفي
(1)
كل باب بداية.
(2)
أصل الباب الولوج؛
أما الخروج فهو فعل يسبقه الولوج.
(3)
كم بابا عبرنا..مشينا،نمنا؛ فأيقظتنا
يد اللانهاية.
(4)
كم من باب ما عبرناه، أسقطتنا
يد العتبة.
(5)
فتحت باب عشقي؛ فدخل ساق
وردة فقط؛ ساق وردة
منزوع اللحاء يتبعه الريح.
(6)
عبرت واحدا وأربعين بابا
ليس بها حاجب إلا الزمن؛
تلك هي أبواب عمري الطافحة
بكدمات الوهم
والقلق الجميلين.
(7)
دخلت باب الأوراق العذراء محصنا
بلباس المعرفة الكامن
في “الإنسان المتفوق”/إنسان نيتشه؛ فلفظني بياضها
عاريا من المعرفة/جاهلا…
(8)
إذا كان قلبك وردة؛
فافتحه،
أما إذا كان حجرا
أو ماء آسنا؛
فدعه موصدا.
(9)
ثمة عصافير
تسفو دوما إلى باب صنعاء وباب دمشق
ناقرة إياهما بحنو، علهما ينفتحان؛
فيورق النهار.
(10)
ما جدوى المفاتيح
في خرائب الروح؟!
(11)
المال في بيت الشحيح
كالسجين؛ فإذا خرج منه فرح.
(12)
لماذا أوصدت باب قلبك دونه،
وقلت له لا يكمن العشق إلا خارج
دمك، بعيدا عنك في شهقة
الهاوية؟!
(13)
هنا، وهناك، سبعة أبواب في مدن
الأحلام..شاخت الأبواب
ولم تشخ
الأحلام.
(14)
افتح باب كتابك واقرأ؛ فثمة
وجه النور.
(15)
الباب بريد العالم،
القفل رسائل،
والمفتاح ساعي البريد.
(16)
لمدينة أفلاطون الفاضلة
آية، لكن الآية بلا أبواب، والمدينة كذلك.
(17)
شرعت في المطلق
أبواب فتنتها،
وما قالت له، هيت لك!
(18)
سأدور في فلك
البديهي وأقول:
لكل باب نهاية.
(19)
تعددت الأبواب
والولوج واحد.
…………..
شاعر من المغرب