لم تمتثل للعبق
ولا لسوسنة الغسق
ولا لرضا الشهيق
ولا ذبذبة الزهق
ولا تقف على سطور الورق
مصلوبة بين الظمأ
والجنون والغرق
أبلغني ..
لأهديك في المساء
سهراً شتوي متلحف
بمعطف من ريح حنين
لتلفني أركانك الأربعة
كشلالات .. كهويس
تحيي شمعتين من ياسمين
أبلغني ..
لأناور .. و أحاور
عطر زهرة ظمآنة
بجسد طفل
لنُخرج لوحتي القديمة
من ضلال اللقاء
بعيون تشرين