غادة .. بهجة وأمل

نصوص لــ غادة خليفة
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

ولاء فكري

غادة جميلة جدا، مقبلة على الحياة وواخدة كل حاجة ببساطة.

لما تقعد معاها تحس بفرحة وبهجة وأمل في الحياة.

عسولة، هي جارتي وصديقة طفولتي ودراستي، اللي قضيت معاها أجمل سنين عمري، بعدت شوية عنها بعد الجواز، بس منقطعتش علاقتي بيها أبدا.

موقفين عمري ما هنساهم لغادة، أول موقف يوم ما بابا أتوفى، كان عندي يائس شديد والدنيا سوده ف عيني، ساعتها مسبتنيش بروحها الجميلة، قاعدت معايا وقالتلي كلام قواني وخلاني أقدر أعدى المحنة بسلام.

وتاني موقف كانت عندي مشاكل أسرية خلتني عايزة أتطلق، وبرضوا كلمتني عن حياتي وأولادي واستقرارهم، وكلامها أثر فيا جدا وتراجعت عن الفكرة.

أما عن أيام الطفولة في المدرسة، طول عمرها متفوقة وموهوبة، كانت بترسم حلو جدا، وتحسن اختيار الألوان بتناسق عالي.

بجد غادة تستحق كل خير لأنها فعلا بتحب الخير للناس كلها، وهى متواضعة جدا جدا.

عودة إلى الملف

مقالات من نفس القسم