شيخوخة في سن الرُّشد

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 40
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

قيس مجيد المولى

1-

فجأة

تختفي من الجدار

السّاعة

التي أراقبها

دقيقةً بعد دقيقة

2-

عندما تُشطرُ التفاحةُ

يعود الغوريلا العنيف والفاسد الى الأرض

محاكاة غريزية

مابين الفضائل

3-

أمام المزرعة الأسطورية

أُفهرسُ الأصمعي

رسائل المهاتما

إشارات هنري أدامز عن سان ميشيل ،

شيخوخة في سن الرّشد

4-

يريد أن يتعلم

كُلَ شيء

ليكفَ عن العواء

الكلب

ليس بالضرورة

5-

تكونَ من ساعةٍ مهشمةٍ

الأخطبوط

الذي بقيَ فوقَ الحبل

من لُعبة

الغُرف الزجاجية

6-

صمت

وصمت

وصمت آخر

لكنهُ بحاجةٍ لترتيب

7-

ظلَ يَردم باشا

يُشبه الموسيقى بالبطيخ

والشِّعر بدجاجة الشّاهين ،

بقيَ عازباً الى الأبد

8-

الفرصة

قرض زمني

مُحلى

بلحظةٍ موهومة ،

9-

لايستطع أن يختار

أيهما أكثر ضرورة

حبل المشنقة

أم

الكرسي الذي يقف عليه

أمام

عُجالة الجلاد

10-

رسام يرسمُ شقةً

وأمرأةً بــ 4 تفاحات

كي يبدأَ بأكلِ الخامسة

11-

بماذا يفكر

ولِمَ يفكر ،

منذ سنين

لامأوى

لطرفةٍ نادر

12-

الأيام المتبقية في محفظة النسيان

كي تكون آمنة

إيجاد الجذر التكعيبي

لمائدة بلا أشكال هندسية

13-

تحتاج لتغذية

تلك الصورة

التي التقطت

بواسطة

هاتف أرضي

14-

لم يستطع

مغازلة امرأتهُ في الفراش

الحقائق أخطاء وعدسة مكبرة

15-

البحر عند مضيق مرمرة

تارةً يرقصُ بدلال

وتارةً

أنينهُ يشبه البكاء ،

عند صخرةٍ

كان يغني

مُحمد عكيف

16-

في تقدير المبهم

وكلما حاول اجتياز الظلام

سياحة معقولة

بين علامات الاستفهام ،

17-

ثمة امرأة

تفتشُ عن ظل رجلٍ

في قدح

وقدح يتناوب اللاشيئ

عبرَ قدح،

شراكة في ترتيب المجهول

18-

لا بوصلة ترشد المنفى

ولا خروج

إلا من ثقبٍ مُقفل ،

قبل يومين من أغسطس

19-

منذ عشرين عاماً

دائما

تثرثرُ أقدامي،

لم تنته

جداولُ المواعيد

20-

البياض المُعتم

سلالة من سلالات التراب

لذريةٍ معلقة في شجرة ،

شِجار

مابينَ الروائحِ والألوان ،

فكرةٌ خُصصت

لشمعةٍ

قبلَ أن تحترق

21-

كلما أضعُ فكرة لهذا الليل

كي ينقضيَ

أُبدأُ بترقينها،

إلى الآن

والفجرُ غارقٌ بالعتمة

22-

تشبيه باطل

لرمزيةِ زمنٍ مبهم،

إسقاطات للخضوعِ للاحتمال

23-

الوقت مصاب بالبلهارزيا

الساعةُ تتبولُ دماً أحمراً ،

في الحفل التخيلي

لحملةِ النعوش

25-

لابأس

من الانتظار

في اليباب،

المكان يصلُ بعربة

بنتظار ضوءٍ ما

لتوقيعِ

إيصال المندوب

 

مقالات من نفس القسم

خالد السنديوني
يتبعهم الغاوون
خالد السنديوني

بستاني