ما لا يحدث في مدن الرب

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

هنا مدن الرب

لا شيء يدعو للدهشة

عجوزٌ تصنع الكعك بماءٍ أقل

يصرخ الأطفال عطشي

فتسكتهم للكعك فرحة ولو في الحصار

ربما علمتها الخبرة

بعد قليل ستصعد بهم أرجوحة العيد للسماء

ثمة نهرٌ بانتظارهم هناك

 

هنا مدن الرب

لا يكبُر الأطفال هنا

وحتي الشباب يبقون شباباً

ربما فقط يدخلون في الصورة والرقم

العجائز أيضاً لا يعرفون أمراض الكهولة

ويكتفون بالانفجار

 

هنا مدن الرب

لا وقت هنا لسخافات الأيديولوچيا

رأيت الأحمر والأخضر في الأنفاق

يختلفون في المعني

يتحدون في الرصاص

ويزرعون زيتوناً وحلماً

 

هنا مدن الرب

كل شئيء قابل الحدوث

كل شخصٍ عصي الانكسار

وعيال الله يصعدون إلي الله

لا شيء يدعو للدهشة

هنا تفقد المعجزة سطوتها من فرط الرتابة!

مقالات من نفس القسم

خالد السنديوني
يتبعهم الغاوون
خالد السنديوني

بستاني