لو

86.jpg
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

إلى سارة عابدين

لو أننا نقف هكذا
في موضع الثبات السعيد
في الكادر الحالم الذي تصورناه صغاراً
لو أن سكيناً ناعماً ينظف القلب من شرايينه الحزينة
أو نقطة المغرفة الداكنة في آخر الرأس
لو كانت الذاكرة غربالاً ذكياً
أو يكف التلفاز عن بث الرعب بصورة يومية

إلى سارة عابدين

لو أننا نقف هكذا
في موضع الثبات السعيد
في الكادر الحالم الذي تصورناه صغاراً
لو أن سكيناً ناعماً ينظف القلب من شرايينه الحزينة
أو نقطة المغرفة الداكنة في آخر الرأس
لو كانت الذاكرة غربالاً ذكياً
أو يكف التلفاز عن بث الرعب بصورة يومية

بإمكاننا أن نغلق العالم
نختبئ خلف عباءة الامومة
بذلة الموظف الزرقاء
بطيخة آخر العام الخضراء الكبيرة
ندس الصغار في تنورات الحفلات المزركشة
صدقيني أنا لا أود أن أراهم عرائس وعرسان وفرسان فضاء
في الواقع أنا لا أود شيئاً على الاطلاق
فقط هذه اللحظة الدافئة
وقليل من النقصان في الذاكرة
ولا أعبأ بجفاف المحبة
إن كان معه قليل من اللامبالاة بما سوف يجيء

مقالات من نفس القسم