بي دي إف| ديوان نادية للشاعر خالد عبد القادر

بي دي إف| ديوان نادية للشاعر خالد عبد القادر
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

كيف أقدم صاحب الأغنية التي أسرت كل من استمع إليها تقريبًا، وانتشرت عبر فيس بوك في فترة وجيزة انتشارًا كبيرًا .. كيف أقدم صاحب (سيرة الأراجوز)؟

ربما لايعرف الكثيرين أن “خالد عبد القادر” أصدر ديواناً بالفصحى في وقتٍ متزامن مع ديوانه بالعامية، وذاع صيت الأخير (رغم نفاد طبعاته) من خلال الأغنية التي غناها فريق (عمدان النور).

 لكن خالد واحد من الأصوات الشعرية المتميزة، على ندرة ما قدّم حتى الآن ـ ديوانين بالفصحى وديوان عامية ورواية ـ أصدر ديوانه بالفصحى منذ نحو ثمانية أعوام، إلا أني أقرؤه اليوم وكأني أقرؤه للمرة الأولى،  “نادية” التي تقول له:

لعلَّ بداوةً نفذت إلى رئتيك  من رمل الجنوبِ

توتر الأشياءِ بين يديك

أورثَك  انفصالاً

سرت  في جسديك  متحد  الدروبِ

 لعلَّ نطقاً ما تغير في رِيوف كلامك

استبقيت  جرحك عند كورنيش  المدينة

لمْ تطارِحك  الشوارع غير قُبلتها المميتة

فاستدرت  إلى الكتابة مفرداً

وأتيتني ..

وأنا التي قرأت فؤادك في القصيدة مرتين ..

……

أقرأ قصائد الديوان واحدة تلو الأخرى، شاعرًا أن كل قصيدة تمثل عالمها الخاص، وما جمع خالد الديوان إلا ليكتب على غلافه (نادية) ..

 يلعب هنا خالد كما شاء له الشعر على المشاعر الإنسانية بتنوعاتها وتقلباتها المختلفة، يتنماول بابًا في الوحدة مثلاً (شأن كثيرٍ من الشعراء) فينادي في (ولد الفترينة والغابة)

 يا ناس .. هل تبصر أعينكم في العتمة غيري؟

الولد الطيب عضته الطرقات ..ولاكته الأرصفة ..

يعرف كيف يرصد الأشياء والحالات من حوله، ليعبِّر في (الأخير ضاحكًا) عن الناس، فيرصد جار عجوز .. لايبدو ذلك العجوز التقليدي ولكنه المعادل الموضوعي للوحيد مرة أخرى، بصورٍ شاعرية مختلفة:

هو سيد للِّيلِ

تعرفه المقاعد في محطّات انتظار الباصِ

يحفظُ كل أرقام الذهابِ

و كل أرقام الإياب ِ

و لا يغادر مقعداً

ينمو بظهر حديقة مهجورة

كانت لعشاقٍ

و لكن المدينةَ دخنتها

………………………….

يمكننا ـ كالعادة ـ أن نتحدث عن كل قصيدة على حدة، ونتناول كيف عبَّر الشاعر فيها عن نفسه، وكيف تمثل ريته تكل العالم، ولكني أفضل ـ في حضور الشعر ـ أن نقرأ

….

نادية بين يديكم

لتحميل الديوان.. اضغط هنا

 

مقالات من نفس القسم