الآن يسمونك لاجئًا

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 35
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

نيكيتا جيل

ترجمة: أسماء حسين

الوطن لغة نمت في فمك

والآن لم يعد لها وجود بأي مكان

عدا عن قلبك ورأسك.

 

الوطن حيث كان عليك تعليم أطفالك

كيفية الركض من رجال

يرتدون الحرب والدماء.

 

الوطن صار أسطورة

قصة تروى عن نشأتك

سعيدًا وآمنًا

قبل أن يضرموا النار في عالمك بأكمله.

 

الوطن هو حيث ركضت إلى البحر

لأن المكان الذي تنتمي إليه

لم يعد يتذكر اسمك

 

الوطن كان ملجأك

والآن،

بعدما – بقسوة – انتزعوه منك

يسمونك لاجئًا.

مقالات من نفس القسم