
ياسر عبد الحافظ
روائي مصري
صدر له:
ـ بمناسبة الحياة
ـ كتاب الأمان
- الإثنين, 12 يناير 2015
الحب والكتابة
هل يبدو العنوان رومانتيكيًا؟ لأى درجة.. إلى الحد المقبول أم أن الرومانتيكية، لا يمكن التعامل معها باعتدال، إما أن تقبلها كلها أو ترفضها تمامًا، مثل الخمر.. القليل منها ليس أقل خطرًا لأن بوسعه فتح باب على تفاصيل غائمة لكنها واعدة بظن لن يخيب طالما الكأس ملآن.
إقرأ المزيد...- الإثنين, 17 يونيو 2013
وهم التخلي!
وكأنه قرار سابق لن نعرف سببه إلا إن أمعنا النظر، لكن العنوان على أي حال ملفت، وربما مستفز قليلاً، لماذا يريد أحد ما التخلي عن فكرة البيوت، أليس البيت هو الأفضل دوماً، من بين كل الأفكار التي سقطت وانهارت يظل مساحة الأمان الوحيدة المتبقية. ألم نسقط ما يكفي من الأفكار والصيغ بحيث يبدو أنه لم يعد هناك شيء واحد باقٍ! أنا وأنت كقراء، نعرف تماماً عن أنفسنا أننا لسنا تقليديين، مع التمرد والتحرر من كل الأشكال الموروثة، رغم علمنا التام أن تلك الصيغ لم يتم استبدالها بأخرى، وأن رحلة البحث عن البدائل ليست فقط مضنية لكنها أيضاً تبدو بلا نهاية، وكأن الحياة كلها تتحول إلى رحلة للبحث بلا إجابات. فليكن، لا مشكلة في كل ذلك.. لكن حتى البيوت سنتخلى عنها!
إقرأ المزيد...