قصائد قصيرة

موقع الكتابة الثقافي art 9
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

 

أسامة علي

مطيع جدا أنا

بل تستطيع أن تطلق علي

ودون خجل كلمة عبد

فمجرد إحساسي أن تدخلي

يزعج القصيدة

أتوقف

لهذا كل قصائدي قصيرة

………………..

طلت آخر دمعة

من عينيها الذابلة

تتحدى الجاذبية

وبمنتهى الحرية

افترشت أعلى الخد

موناليزا:

لما أهمل تلك الدمعة دفينشي؟

…………………..

في المتحف المصري

التماثيل دائما تتحدث بصمت

بدهشة نظرت لي الفتاة الأجنبية

ذات البشرة الناعمة

التي لفحتها الشمس

و أنا أتحسسس قدمه الباردة

الغاية في الدفء

كانت تسترق السمع

………………….

في المطعم المصري

المطل على البحر

كانت أماندا تأتي في المساء مسرعة

وجمالها الإسباني الغجري

وصديقها الفرنسي الذي

لا يتوقف عن الثرثرة

وقرنفلة مخفية ببطن يدها

وشرودها

 

عندما كانت تغادر أماندا المطعم و صديقها

كانت تترك خلسة

جمالها الأسباني الغجري

وقرنفلة كانت مخفية بطن يدها

وشرودها

 

 

مقالات من نفس القسم